اقتباس:
كاتب النص الأصلي : sous
أخي قصي
اعذرني ان أخذت بالتفاسير لا بالكلمات المذكورة في القران لأنني في احدى المرات كنت أتناقش مع صديق لي من أعز أصدقائي وهو مسلم طبعا فكان يؤكد كلامه بأن هابيل قتل قابيل وبأن عدد الناجين في طوفان نوح كانوا أربعين على ما أذكر وأكد كلامه أن القران ذكر هذا الأمر...ولكن حقا أنا لم أتأكد بنفسي من ذلك بل صدقت كلام صديقي
اقتباس:
وسوف أبحث في هذا الأمر حتى أتبين أين الحقيقة من الخطأ...
|
وأنا بانتظار نتيجة بحثك
وفقك الله

|
صديقي الحبيب ...
المسلمون اليوم غارقون في (الأساطير) والخرافات... ..
ولكني رغم هذا لا ابرئ (أي ديانة) من وقوعها في شرك (الأسطورة)...
فالدين يبدأ مع (صاحب الرسالة) لينبذ (التعصب) و (الجهل) و (الجمود) و(الخرافة) ولكنه سرعان ما يتحول الى كل اولائك.. واليك مثلا... الم يقل المسيح:
(قيل لكم عين بعين وسن بسن ، أما أنا فأقل لكم .. من ضربك على خدك الايمن فأدر له الأيسر ...الخ ) كلامه عليه السلام ...
ماذا يعني (بقيل لكم) و (أنا اقل لكم) ... او بقوله في موضع آخر (من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر)!!! انه لم يكن يقصد أنه جاء (ليهدم الشريعة) .. بل كان قد جاء ليريهم (روح الشريعة).. فإن روحها ليس في ان (تقتص ممن اساء اليك) وهذا هو ما جاء في التوراة .. ولكن روحها هو أن العقوبة قد شرعت (لحكمة) وأن الناس تناسوا الحكمة وظنوا أن العقوبة هي الأصل وهي الأساس ...
لهذا فهو لم يجيئ (لكي ينقض).. بل جاء لكي (يكمل).
يكمل ماذا؟؟ جاء بروح الشريعة جاء بما يسمى في التصوف(جاء بالحقيقة) .. ولكل شريعة حقيقة(وهذا باب طوييييييييل سنفرد له وقتا آخر

)
على العموم اكرر لك ان القرآن لم يذكر (ماذكره لك صاحبك) بل هو إستنتاج منه لا غير.
اما في قضية النسب فإني أتقدم فيها جيدا وأكاد أن أقول أنني حللتها ولكني لا أريد أن أتسرع في ذلك .... بالمناسبة لقد أشتريت اليوم (التفسير التطبيقي للكتاب المقدس) أشتريته خصيصا لهذه المسألة...
لك محبتي .. وللجميع