اقتباس:
كاتب النص الأصلي : sous
أختي حنان هذه احدى الامور التي يختلف فيها القران عن الكتاب المقدس فاضافة لنسل مريم المختلف فهناك أيضا حادثة قتل احد أبناء ادم للاخر فعندنا مكتوب أن قايين هو من قتل هابيل أما في القران فالعكس مع التغيير في اسم قايين الى قابيل...وفي الكتاب المقدس ذكر أن الله طلب من ابراهيم أن يقدم ابنه اسحق ذبيحة ( طبعا ليمتحنه) و بالقران مذكور أن اسماعيل هو من أخذه ابراهيم الى المذبح طبعا اضيفي ما ذكر في القران عن هذه الحادثة حيث تستشفين ان ابن ابراهيم كان يعلم بأنه مسوق للذبح منذ البداية في حين بالكتاب المقدس لم يخبر ابراهيم ابنه عن نيته وحين وصلوا تساءل اسحق : هوذا النار والمحرقة ولكن أين الخروف للمحرقة؟؟؟... وحادثة الطوفان حيث نجى بالفلك فقط ثمانية أشخاص هم نوح وعائلته أما في القران فالعدد كبير وعذرا لأني لا أذكره..
الان ترين الردود السريعة الكتاب المقدس محرف؟؟؟ افلا يستطيع أحد أن يجبني لم هذه الاختلافات بعيدا عن نغمة التحريف هذه التي مللنا منها؟؟؟

|
أخي (سوس) (معليش ساس كانت غلطة غير مقصودة فلك العذر) ..
تحياتي وودادي..
لقد قلت :
اقتباس:
فهناك أيضا حادثة قتل احد أبناء ادم للاخر فعندنا مكتوب أن قايين هو من قتل هابيل أما في القران فالعكس مع التغيير في اسم قايين الى قابيل.
|
وهذا خطأ فالقرآن لم يذكر (أن قابيل قتل هابيل ، او أن كان هابيل قد قتل قابيل) ولكن الآية تقول:
(وأتلو عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك.. قال إنما يتقبل الله من المتقين) الى قوله تعالى (فسولت له نفسه قتل أخيه) صدق الله العظيم..
ولكنكم دوما تقعون في الخطأ الذي يقع فيه (الأصوليون) إذ يسقطون تفاسيرهم على (النص) وهذا خطأ فادح.. فالتفسير هو من فهم المفسر وليس هو النص
ولقد قلت :
اقتباس:
وحادثة الطوفان حيث نجى بالفلك فقط ثمانية أشخاص هم نوح وعائلته أما في القران فالعدد كبير وعذرا لأني لا أذكره..
|
لا يذكر القرآن عددا معينا من الناس نجي مع سيدنا نوح عليه السلام... وهذا أيضا إجتهاد مفسرين ليس إلا...
أما قصة النسب وقصة الذبيح فالأولى كما قلت لك لا زلت أبحث فيها .. والثانية (أي قصة الذبيح) فالقرأن أيضا لم يقل بأن الله أمر ابراهيم ان يذبح اسماعيل ولا توجد آية تقل هذا بل إن ابراهيم قال (لأبنه) دون تعيين لذلك الإبن ... ورغم هذا فانا أتفق مع من يقول بأن الذبيح هو إسماعيل وليس إسحق .. رغم أن هذا يعارض ظاهر ما جاء في الكتاب المقدس.. ولكني لا أستطيع إيجاد المبرر لذلك حتى الآن وسوف أبحث في هذا الأمر حتى أتبين أين الحقيقة من الخطأ...
على العموم .. كل القضايا التي تم إيرادها لا تعتبر حجة لأن القرآن لم يصرح بهذا او ذاك بل هو مجرد إجتهاد بشري