عرض مشاركة واحدة
قديم 02/05/2005   #11
yvision
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ yvision
yvision is offline
 
نورنا ب:
Jan 2005
مشاركات:
290

افتراضي


أكل ردي على نقطتين أختي الكريمة وعذرا للاطالة...

اقتباس:
*** لماذا لا يؤمن المسيحيون بأنبياء بعد المسيح ***
من حيث المبدأ أفهم عنوانك أعلاه ليس بسبب ماورد في الانجيل لأنه لا علاقة له بمحمد (ص) و إنما مجرد كلام عام
لكن بسبب ماقاله الله في القرآن من أن المسيح بين للحواريين وبني إسرائيل أن هناك رسولا قادما بعده وذكرلهم إسمه.

(( وإذ قال عيسى بن مريم يابني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لمابين يدي من التوراة و مبشرا برسول يأتي من بعدي إسمه أحمد فلما جاءهم بالبينات (المعجزات و الأدلة) قالوا هذا سحر مبين ))

إذا وفي غياب هكذا نص صريح من كل الأناجيل هناك مشكلة إذا بحيث أن الموضوع يصبح أصعب ويصبح تلمس الحقيقة
بحاجة لتعب أكثر....

أنتي قلتي أن سبب إيمان المسيحيين الأوائل بالمسيح هو ماوجدوه من إشارات في كتب الأوليين تدل على أنه المسيح
(وليس المعجزات أو الفتوحات رغم أنني أتحفظ على نقطتين الأولى أن المعجزات كانت سبب في إيمان الكثيرين ومنهم
الحواريين الذين لم تكفيهم الاشارات في كتب الأوليين وأتحفظ على كلمة فتوحات لأنك لم تقصدي بها المسيح وإنما آخر)
على كل حال ما عندي إعتراض هم آمنوا بسبب ماوجدوه من إشارات وهذا صحيح لكن المشكلة الآن أن هناك
الكثير الكثير من الاشارات في التوراة والمزامير التي تم إسقاطها على المسيح عنوة ورغما عن العقل وبعد تأويلات كثيرة
يستحيل أن تنطبق عليه وإنما تنطبق على شخص آخر....

وتبقى لنا عدة نقاط للمناقشة مثل هل قال المسيح عن نفسه بأنه المنتظر هو لم يقل ذلك وعبر الانجيل تتكر النصوص
التي يرفض فيها المسيح أن يعتبر الشخص المنتظر م قبيل

(( وفيما كان يصلي على إنفراد والتلاميذ معه سألهم : من يقول الجموع أني أنا ؟ 19 فأجابوه : يقول بعضهم إنك
يوحنا المعمدان وآخرون إنك إلياء وآخرون إنك واحد من الأنبياء القدامى وقد قام ! 20 فسألهم : وأنتم مذا تقولون إني أنا ؟
فأجابه بطرس "" أنت مسيح الله "" 21 ولكنه حذرهم موصيا ألا يخبروا أحدا بذلك. ))
لماذا يجب أن لا يخبروا أحدا بذلك ويحذرهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لسبب بسيط حسب فهمي أنه ليس هو المنتظر الذي يظنونه لا أكثر ولا أقل .......

وأيضا حين شفا المسيح حماة بطرس المصابة بالحمى والمرضى الذين كانوا معها :

((وَخَرَجَتْ أَيْضاً شَيَاطِينُ مِنْ كَثِيرِينَ، وَهِيَ تَصْرُخُ قَائِلَةً: «أَنْتَ ابْنُ اللهِ!» فَكَانَ يَزْجُرُهُمْ وَلاَ يَدَعُهُمْ يَتَكَلَّمُونَ، إِذْ عَرَفُوا أَنَّهُ الْمَسِيحُ))

لماذا كان ينهرهم ولايدعهم لا يتكلمون رغم أن النص في الجملة التالية يحاول أن يقنع القارئ بأنه فعلا هو المسيح
لكن المنطق يثير تساؤل هل كان المسيح يتخفى من حقيقته أم أنه ليس هو ؟؟؟ وغير ذلك من النصوص

النبي محمد (ص) قال بأنه المنتظر وقال الله عنه بأنه النتظر وما نهر أحدا قال عنه ذلك...

اقتباس:
لنفس السبب فإن المؤمنين بالمسيح لا يتبعون أي نبي آخر إلا إذا وجدوا من النبوات في كتبهم ما يشير إلى ذلك النبي.
طبعا الله أعلم بحقيقة القلوب ولكن حملتك أعلاه ليست ملزمة لأنه وفق إيمانكم أن التوراة انها لاتدع مجال للشك بأن المسيح
هو المسيح وبأنها واضحة وضوح الشمس في النهار ومع ذلك عندنا ملايين اليهود لليوم !!!!
فكلامك ليس ملزم بقدر مايقدم تبرير .....

اقتباس:
خاصة وقد حذرهم المسيح من أنه سيأتي من بعده أنبياء كذبة كثيرون، بعضهم سيغلب بمكر والبعض بالقوة. وللمسيحيين أيضا أسبابهم التي تجعلهم يثقون في عصمة الإنجيل والتوراة الذي بين أيديهم
عصمة التوراة عصمة التوراة عصمة التوراة التوراة التي تحذف منها الكنائس البروتستانتية أسفار كاملة وتعتبرها غير قانونية
(محرفة وزائدة) وتصر الكنيسة الكاثوليكية على أنها أسفار قانونية صحيحة فأيهما على حق فيما يقول بالنسبة لي كمسلم
لماذا تثورون في وجوهنا عندما نتحدث عن التوراة و الانجيل والتحريف رغم أننا لم نمس لا الانجيل و لا التوراة نهائيا
في حين تأتي الكنائس البروتستانتية وتحذف حذف أسفار كاملة من التوراة ولانجد مسيحي واحد يتكلم !!


اقتباس:
*** نبوءة موسى عن محمد ***
في هذا العنوان حصل معنا أمر غريب لابد من الاشارة إليه وهو أنك وضعتي نص صحيح من التوراة وبعد النص
أثبتي وجهة نظرك من خارج النص الذي وضعتيه نهائيا بحيث لو كلامك مر على شخص غير منتبه يعتقد أنك
بنيت كلامك على النص رغم أن ماقلتيه بعد النص من خارج النص

ينـزل موسى عن جبل الطور بعد ما كلمه ربه فيقول مخاطباً بني إسرائيل:
((" قال لي الرب: قد أحسنوا في ما تكلموا. أقيم لهم نبياً من وسط إخوتهم مثلك، وأجعل كلامي في فمه، فيكلمهم بكل ما أوصيه به، ويكون أن الإنسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي أنا أطالبه، وأما النبي الذي يطغى فيتكلم باسمي كلاماً لم أوصه أن يتكلم به، أو الذي يتكلم باسم آلهة أخرى، فيموت ذلك النبي.))

إنت إستنتجتي من خارج النص وأكرر من خارج النص أن النص أعلاه ينطبق على المسيح علهي السلام لا على محمد (ص)
وانا أناقش النقاط التالية البسيطة معك ولكن من داخل النص :

1- الله قال عن القادم بأنه نبي " أقيم لهم نبياً " وأنتم كمسيحيين تقولون عن المسيح
أنه الله نفسه بل وترفضون إعتباره نبي بل حتى داخليا ترفضون مقارنته مع أي نبي آخر فكيف ظبط معك أن الله يتحدث عن المسيح و كيف يقول لموسى : أقيم نبياً، ولا يقول: أقيم نفسي.

2- النبي القادم أحد أهم صفاته أنه من غير بني إسرائيل بل هو من بين إخوتهم أي أبناء عمومتهم "من وسط إخوتهم" وعمومة بني إسرائيل هم بنو عيسو بن إسحاق وبنو إسماعيل بن إبراهيم وعدا عن ذلك التوراة نفسها التي تستشهدين بها
وتدعين العصمة تحرم قيام رسول مماثل لموسى من بني إسرائيل نفسهم

وبنصوص واضحة :
"ولم يقم بعد نبي في إسرائيل مثل موسى الذي عرفه الرب وجها لوجه" (التثنية: 34/10)
وفي التوراة السامرية ما يمنع صراحة قيام مثل هذا النبي من بني إسرائيل فقد جاء فيها:
" ولا يقوم أيضاً نبي في بني إسرائيل كموسى الذي ناجاه الله" (التثنية 34/10).

والمسيح من بني إسرائيل نسلا ومكانا وفي كل شيء فلو فيستحيل أن يكون هو مثيل موسى يستحيل وإنت بإثباتك
عكس ذلك تكونين قد نقضتي كلام الله نفسه في التوراة .

4- إن مجرد قولكم بألوهية المسيح ينفي وينقض أي تشابه له مع موسى أو غيره أصلا وأنت تجاوزتي الكثير من التشابه
بين محمد (ص) وموسى عليه السلام ذمرتي تشابهين عاديين جدا وتجاوزتي الكثير و إسمحي لي أن أذكر بعض التشابه:
-ذلك ميلادهما الطبيعي من أب و أم
-وزواجهما
-الاثنان صاحبا شريعة
-وكل منهما بعث بالسيف على عدوه
-وكلاهما قاد أمته، وملك عليها سياسيا وعسكريا
-وكلاهما بشر (هذه أهم نقطة تقضي على كل ماذكرتيه من تشابه بين المسيح وموسى عليهما السلام)


5-أحد أهم صفات القادم مثيل موسى أيضا أنه يتمكن من بلاغ كامل دينه وكامل رسالته ومعرفته على الاطلاق بنفسه هو
فهو كما قال الله عنه لموسى " يكلمهم بكل ما أوصيه به ".
وهو وصف منطبق على محمد صلى الله عليه وسلم فقط بشهادته هو وبشهادة الله له حين صادق على كلامه وكانت آخر آيات القرآن الكريم :
(( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ))
{ (المائدة: 3).



بينا المسيح عليه السلام رفع ولم يبلغ كل شيء بشهادته هو :
(( إن لي أموراً كثيرة أيضاً لأقول لكم، ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن، وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق، لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به" ))
(يوحنا 16/12-13).

آسف للاطالة و أعتذر مسبقا إن خرجت بين السطور كلمات جارحة أو قاسية مني دون علم أو عن جهل طامعا.
معتمدا على مسامحتكم لي بحسب ما أوصاكم وأوصانا المسيح عليه السلام.

(إن أخطأت فمن نفسي و إن أصبت الله)

yvision
 
 
Page generated in 0.04654 seconds with 10 queries