للأسف أننا نجد و بشكل واضح أن رجال الدين يقومون بالتدخل بالحياة المدنية للمواطنين فيقيمونالفتنة و يعززو التفرقة. فالقرضاوي يسعى الى الريادة في المجتمع الاسلامي و ذلك بتطويع الأفكار القديمة و جعلها مناسبة للبشر في زمانهم و مجتمعهم من خلال سطوة الدين المسيطرة على الشعب. و بالمقابل أصحاب النفوذ الديني في المجتمع المغربي يستشعرون تطاولا على سلطتهم على شعبهم فيصدرو بيانا رافضا للتدخل ولكن لا يعالجو المشكلة الأساسية وهي حاجة المواطن الى صيغة دينية تسمح له بالاقتراض ليعيش حياته الاجتماعية متوافقا فيها مع دينه فلا يحس بالذنب لأنه خالف شريعته لأنه اقترض المال بفائدة.و هنا تكمن مشكلتنا في كثرة القيادات في المجتمع الاسلامي فتلك تأخذه يمينا و أخرى تأخذه يسرا ,ألا حبذا أن تكون هناك هيئة عامة للافتاء للدين كله وتطبق أحكامها على كافة المسلمين على وجه المعمورة دون الاحتكام الى مفتي من هنا ومفتي من هناك يصدر الفتاوي لمأرب شخصية أو بأوامر سياسية.سلام.
|