عرض مشاركة واحدة
قديم 26/09/2006   #2
post[field7] ayham-hemo
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ ayham-hemo
ayham-hemo is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
مشاركات:
41

افتراضي


أنا أول ما قريت العنوان بلشت نفخ، فتت عالموضوع حسيت حالي حموت من الملل وبدي أنتحر شو هااااااااااااااد، ولي على هالقصة، والحل، مين بدو يطلعني من هالحالة المعدية من الملل، آهههه مين؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هههههههههه.
شوفي يا ستي قبل ما أجاوب على أسئلتك المملة -ههههههه قصدي عن الملل وبدون زعل- بدي فسر منين بيجي الملل، حسب مفهومي طبعاً،الملل بيجي أولاً من حالة الفراغ بكل انواعو، المكاني الزماني الروحاني الجسدي، ماحفوت بتوضيح كل وحدة فيهم لاني بتصور انها واضحة، وبيجي تانيا من الروتين كمان بكل أنواعو، الوظيفي والحياتي، وبيجي أخيرا الملل بعد الخروج مباشرة من حالة بيكون فيها الواحد مشغول بقضايا كتيرة شاغلة وقتو وتفكيرو وفجأة بيلاقي حالو ماعندو أي شي يعملو، بدون مايكون عندو فراغ أو روتين. وهي الحالة الاخيرة هي جواب سؤالك الاول ليش بيجي بشكل فجائي، وبيحس حالو الانسان بدو هدف يركض وراه ليكون لحياتو معنى او مغزى، وهون بنفوت عالسؤال التاني، أيمتى الانسان بيحس بسخف حياتو وتفاهتها، لما بينعدم عندو الأمل والغاية، وبتصير حياتو مجرد أيام عمتقلب ورا بعض على دفتر الزمن دون أن يسجل فيها أي شيء، وبالنسبة للسؤال التالت، غالباً الانسان -وهي الله خلقها فينا- ما بيحس بقيمة النعمة اللي عايشها غير ليفقدها، ومن هالنعم السعادة، اللي متل ما قلتي بتكون فعلاً حوالينا بس مو حاسين بطعمتها ومتنعمين فيها، ومتل ماقلتي حتى لو شعر فيها الانسان، ولأنو أناني وبيسعى ليكون الأفضل والأحسن بيحس انو هالسعادة اللي عندو قليلة وفي أكبر منها وأحلى منها، بالتالي في شي ناقصو وبتحسسو بنوع من الغبن والنقص، يعني بكلام تاني كلامك صح بس شو الحل؟؟؟؟
الحل هو بكسر الحالة اللي نحنا فيها وخلق واقع جديد نعيشو ونعطي لحياتنا مفهوم آخر، كسر الروتين والانظمة اللي عمتقيدنا وتأطرنا، تقدير النعم اللي ربنا سبحانو وتعالى وهبنا ياها، ونحاول نتنعم فيها، وقناعتنا ورضانا باللي ربنا قسمو علينا بدون ما يخلي هالشي يكسر طموحنا ورغبتنا بالأفضل، والاهم لازم يكون عنا أمل وهدف نتمسك فيه، ومو بس نحلم فيه، نركض لتحقيقو، هادا الركض اللي بيحسسنا بالمتعة واللذة اللي بتصل لقمتها عند تحقيق الهدف والنجاح، ويكون الهدف اللي بعدو جاهز لتحقيقو، وما نضل جامدين بانتظار الأمل لنتفركش فيه، لازم نكون السباقين بأختراعو والبدء بتحقيقو، لأنو العمر ما بيرحم حدا، وما بيوقف عند أي منا، لازم نسابق الزمن، ونملي صفحات كتاب حياتنا، بأحداث وخطوات ايجابية، وما نخلي هالصفحات خاوية وفارعة من بصمتنا وتوقيعنا، بتمنى كون قدرت اقنع بكلامي وألغي حالة الملل بمتعة التفكير بأمل جميل بحياتنا يكون هو شاغلنا ومالي الدنيا علينا، ودمتم.



الله حيوووووووو الدعم اللوجستي

علمتني الدنيا أنها مجبولة بالمصالح والأهداف الذاتية...
مهما ضحيت وتفانيت أمامي... مازلت انتظر أن تكشف أوراقك...
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03544 seconds with 10 queries