الفجر الأحمر
في فجر ليس فيه طيور رأى النار تنقض على الجدران
وبلحظة فكر بأن يلجأ إلى المياه ولكن ما لبث أن فهم
بأن الموت أتى ليتوج بؤسه ويعفيه من أعماله .
مشى نحو شرارات النار ولكن ... لم تعضه
بل داعبته وغمرته من دون حرارة ولا إحراق .
وبكل عزاءٍ وتواضع ورعب فهم
أنه هو الآخر كان مظهراً وأن شخصاً آخر يوشك أن يحلم به .
خلقني الله وأبدع تكويني
وبث روح التحدي في شراييني
وهناك فخر يشرفني
فخور بأني فلسطيني
|