الحل ببساطة تطبيق البراجماتية السياسية في التفاوض
وعدم التصريح بالنوايا للأعداء
فاسرائيل ليل نهار تنادي بالسلام وتعتدي وتقتل
ونحن ننادي بالحرب وازالة اسرائيل من الوجود ويعتدي دائما علينا
والسياسة هي فن الممكن لا بل فن المستحيل كما قال السادات
المطلوب شوية سياسة وألاعيب براجماتية مثل ايران في موضوع ملفها النووي
تأخذ بعض المكاسب ونقدم بعض التنازلات حبر علي ورق كما يفعل الآخرون
ولو أعلنت الحكومة الفلسطينية فور توليها الحكم بدء مفاوضات مباشرة مع اسرائيل
لتغير الوضع الآن 180 درجة
ولو قبل الفلسطينيون الحضور الي مفاوضات مينا هاوس 1979
لتغير الوضع الآن 360 درجة
وبدل 5%من 20%من 15% من الأرض ومنطقة أ و ب وج
لأخذوا الأرض قطعة واحدة
واذا وصم السادات بالخيانة من أجل صلحه مع اسرائيل ومحاولته ارجاع الأرض العربية كاملة
فيحق لنا أن نصف صلاح الدين بالخيانة حين أبرم صلح الرملة مع ريتشارد قلب الأسد عام 1099 م
وينص ذلك الصلح علي احتفاظ المحتلين ببعض الامارات الساحلية
تم تحريرها بكاملها في العهد المملوكي
ولكن ماذا نقول لمن لا يقرأ التاريخ ويصف الآخرين بالعمالة والخيانة؟
دون أن يحرر أرضه بالسلم أو بالحرب
|