أخت حنان عندنا مشكلة حقيقة كاسلام ومسيحية وهي أن هناك فجوة كبيرة في التواصل بيننا ومضحكة
ومضحكة لسبب بسيط وهي أن المسيحيين الشرقيين و المسملين يعيشون معا منذ آلاف السنين ومع ذلك
لا يعرف كل منهما عن الآخر إلا ماقد يعرفه شخص من أفريقيا عن سكان الاسكيمو.....
وهنا لا أخص بالكلام المسيحيين بل المسلمين وإن كنت لا أعمم ولكن كلامي ينطبق على شريحة واسعة....
عندي ملاحظات كثيرة على كلامك وخصوصا مقدك مقارنات غير صحيحة لأمور ليست بالمتشابهة....
اقتباس:
عقيدة الفداء والخلاص من الذنوب الشخصية
|
هذه ناقشتها مسبقا وبشكل مفصل .
أختي الغالية أنت قلتي :
اقتباس:
يقول المسلمين عن شهداءهم أنهم أحياء عند ربهم يرزقون، ثم ينفون أن يكون المسيح حيا في حالة استشهاده بالصلب حتى لا يتركون فرصة للعقل احتمال كون المسيح هو الله الذي لا يموت
|
هناك عدة أخطاء في جملتك أعلاه تعكس عدم إطلاعك بشكل جيد على المفهوم الاسلامي أو إطلاع سطحي...
نحن نؤمن بأن المسيح عليه السلام في هذه اللحظة بأنه حي وبأنه على قيد الحياة أصلا نحن أحد خلافاتنا
معكم بأنه لم يمت أصلا أنتم تقولون بأنه مات وقام في اليوم الثالث أما نحن فنؤمن أنه ما مات أصلا .............
فأنا ما فهمت كيف عمتقولي عنا بأننا نغلق العقل ولانترك فرصة للتفكير بأن المسيح حي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ونحن جوهر إيماننا مرتكز على أن المسيح حي !!!!!!!
هلق بالنسبة لمقارنتك لموضوع الأم و إبنها كمان مافهمت شي الأم بتضحي بنفسها بس موبتضحي بإبنها !!!!!!
ناهيك عن الله يكون بعوننا ماعمنعرف المسيح هل هو إبن الله أم هو الله نفسه وهل الله أرسل إبنه الوحيد ام أرسل
نفسه بنفسه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟!!!!! !!!؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!! !!!!!!!!؟؟؟؟
اقتباس:
*** الجنة في المسيحية ***
|
بالنسبة للجنة هناك إشكالية المسيحية ليست أول دين سماوي ظهر للأرض فقد سبق المسيح عليه السلام رسل كثيرون
وسبق الانجيل كتب كثيرة منها ما بقي ومنها ما ذهب الله أعطى داوود المزامير وأعطة موسى التوراة وأعطى إبراهيم
الصحف و أعطى محمد القرآن عليهم السلام أجمعين وكل تلك الكتب والشرائع و الرسل تؤكد على مفهوم مخالف للمفهوم
المسيحي للجنة تماما ....
من الناحية العقلية وهذا هو الحصن الآخير الذي نلجأ إليه لمعرفة الطريق وهو العقل نحن نتذكر أن آدم كان في الجنة
ونتذكر أن أدم كان في الجنة جسدا وروحا كما هو على الأرض تماما وبأن أدم طلب الله منه أن يأكل مايشاء إلا شجرة واحدة
إذا الدخول للجنة والجلوس في حضرة الله تعالى لا يتنافى ووجود نعيم مادي من أكل و غيره أختي العزيزة
المتع المحللة ليست شيء دنيئ منحط كما ينظر لها في الفكر الديني المسيحي لذلك ففي الوقت الذي كان الرهبان يتقربون
من الله عبر عدم الزواج وينظرون للزواج على انه عائق أو ينزل مرتبة الانسان يرى الاسلام في الزواج نصف الدين....
المتع يلي عمتحكي عنها إنتي بنبرة عدائة هي نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى علينا والله لم يطلب منا معاكستها
أو القضاء عليها على العكس ولكن في إطار الحلال الذي شرعه الله نفسه.
فأولا نحن لانرى أي مانع من دخول الجنة جسدا وروحا وخصوصا أن آدم قد سبقنا بالتجربة ولاتستطيعين إنكار ذلك
ولاأرى أي تعارض بين كل ماقلتيه عن الروحانية والمعرفة التي سننعم بها بالقرب من الله وبين المتع المادية الأخرى
أنت كمن يحاول فصل جسد الانسان عن روحه والتحدث عن متع الجسد بمعزل عن متع الروح أو متعة الروح بمعزل
عن متعة الجسد ......
لو كان الله يريد قلبنا ملائكة فلاداي لأن نخضع لهذا الاختبار ألم يكن من الأجدى خلقنا ملائكة أصلا كلنا
كلامك ليست الاشكالية فيه أنه يخاف معتقد المسلمين عادي جدا لكن كلامك من الناحية الفلسفية يدخل الانسان
بأن الله يعبث أو أن هناك نوع من العبثية في قصة الانسان كلها.
نحن لسنا أعداء المسيحية هذا أولا..........
نحن نقرأ القرآن للأهداف مجتمعة للفهم والتفكر والتدبر والتطبيق والعمل والحسنات لأن الجنة عندنا هي للذين
آمنوا و عملوا الصالحات الايمان وحده لايكفي بل لابد من العمل والتطبيق.
طبعا وهذا لايمنع وجود نماذج جهلة في صفوف المسلمين متثلهم مثل أي أمة أو دين آخر......
بالنسبة للانجيل بالنسبة لنا نؤمن بكتاب واحد هو الانجيل أعطاه الله للمسيح عليه السلام كما أعطى التوراة لموسى
عليه السلام والقرآن لمحمد (ص) فالله خاطب محمد (ص) قائلا:
(( الله لا إله إلا هو الحي القيوم 2 نزل عليك الكتاب (القرآن) بالحق مصدقا لما بين يديه من التوراة و الانجيل 3 من قبل هدى للناس و أنزل الفرقان(القرآن) إن الذين كفروا بآيات الله لهم عذاب شديد و الله عزيز ذو إنتقام ))
((وقفينا على آثارهم (أرسلنا على خطا الرسل السابقين) بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة وآتيناه الانجيل فيه هدى و نور ومصدقا لمابين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين ))
المشكلة يا أختي العزيزة ليست في كم نسخة لديكم الآن وهل هي حقيقة ترجمات لنسخة واحدة ام لا كلامك غير صحيح
فما كتبه يوحنا مختلف كما كتبه متى ومرقس وهم لم يكونوا ينقلون من نفس النسخة الاشكالية في تلك النسخة الأصلية
التي كالعادة هي موجودة حيث لايصل إليها إلا الدارسين ودائما هي بلغة غير متداولة وقصة المهم هل تلك النسخة الأصلية
الموجودة الغائبة ترجع لزمن المسيح ووقت حياته أم لما بعد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعني إنتي عمتنظري للخلاف بسطحية شديدة كما يظن كثير من المسلمين أيضا.
اقتباس:
*** إله واحد أم ثلاثة ***
|
مشكلة الثالوث في المسيحية مشكلة تتعدى هل نعبد ثلاثة آلهة أو غير ذلك .........
لابد من تفصي المشكلة
الله لا يتكلم عن كل المسيحيين بأنهم يعبدون المسيح كإله وإبن الله الذي تناسل من مريم بل عن طائفة من طوائف المسيحية
و هي طائفة سميت بالمريمين مالم يخب ظني قالوا بأن الله تزوج مريم ونتيجة ذلك الزواج أثمر المسيح الاله
( لابد من التنويه أن الكنائس المسيحية إعتبرت هذا هرطقة وحاربت تلك الطائفة حتى قضت عليها و على بدعتها )
الله يناقش في المفهوم المسيحي ويرد عدة إدعاءات وهي :
- لا أقانينم لله
- المسيح ليس إبن الله لا ببنوة معنوية ولا مادية بل هو رسول كريم من رسله كما كل الرسل
- المسيح ليس هو نفسه الله
الآن الاسلام بالنسبة له لا يقول كذا وكذا بل هو يرد على كل الطوائف المسيحية فقط ورأيه الخاص يظهره بوضوح.
الأرثوكس يقولون بطبيعة واحدة فقط للمسيح وهي طبيعة إلهية ويرفضون الاعتراف بوجود طبيعيتن.
اقتباس:
أما عن كون المسيحيين يُصلون أو يتعمدون باسم الإله الواحد الآب والابن والروح القدس، فهم يقولون أولا باسم واحد وليس بمائة اسم. فالاسم تعبير عن الكيان. فقولهم باسم (وليس بأسماء)، دلالة على وحدانية الله وكماله المانع والشامل، ولهذا كان اسمه الواحد يحتوي على معان لا يختلف عليها مؤمن عاقل: فهو سبحانه الآب تعبيرا عن حزمه وصرامته، وهو الابن دلالة على وده ورحمته (نِسبة إلى الرحم الذي جاءنا منه السيد المسيح)، والروح يعبر عن قداسة الله وكمال صفاته سواء التي عرفناها أو التي لم ندركها حتى الآن بعقولنا.
|
الآب و الابن و الروح القدس ليست معاني لشيء واحد بل هي أسماء ثلاثة لثلاثة أقانيم متمايزة وغير منفصلة
وأنا أخشى أنك في كلامك أعلاه إما تضحكين علينا أو على نفسك لا أدري
فإن كان كلامك صحيحا وبأنها مجرد معاني لشيء واحد وفقط فهل يمكنني بدء الصلاة بالعكس بالقول باسم
الروح القدس والابن والآب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تعتبر الكنيسة هكذا عمل هرطقة (كفر) فلو كان كلامك صحيحا أعلاه لما شكل ذلك فارق أبدا بأيهما أبدأ.
ناهيك هن أنك قمت بتبسيط فكرة الثالوث لدرجة خلتني أضحك كيف أنها إستعصت على فهم آلاف المفكرين والفلاسفة
وأسست وعقدت المجامع اللاهوتية لشرحها الواحد تلو الآخر من نيقية إلى أفسس الأول والثاني وغيرهما
والانشقاقات التي حصلت في صفوف الطوائف وبشكل رئيس مابقي منها اليوم وهم الأرثوذكس والكاثوليك لدرجة أنني فكرت
كم كانوا أغبياء هؤلاء المسيحيين الموضوع بسيط لها الدرجة
اقتباس:
المسيحية والعقائد الوثنية
|
ليست الاشكالية في مجرد التشابه وفقط
يعني لو كان الوثنين كرماء فهذه قيمة إنسانية عظيمة لا يجب علينا كمسلمين أو مسيحيين أن نكون بخلاء لكي نخالفهم
كان عند الوثنيين في الجاهلية في مكة حلف يسمى (حلف الفضول) أسسوه كمؤسسة لنصرة المظلومين و الأيتام
قال النبي محمد عن ذلك الحلف بأنهم لو دعوه للانضمام إليه هو و المسلمين لانضم........
المشكلة في المشابهة هي مشابهة الوثنيين في الخطأ وليس في الصواب فليس أي تشابه مرفوض .....
سأكمل لاحقا ردي على كلامك بسبب ضيق الوقت.........