ولو اخت سرسورة هذا واجبنا
على كل حال انها ليست رواية بالمعنى التقليلدي ويبدو ان البعض اتهمه بانما كتبه ليسب رواية ولم يناقشهم اميل حبيبي بل كان رده في كتابه القادم (اخطية) اذ قام بتعريفها انها "خرافية" وشرح عن ذلك في خطبة المؤلف (اي المقدمة) وقال بما معناه انه لا يهتم بهذه التعريفات ولن يدخل في هذا النقاش فهو يكتب باسلوبه الخاص غير ابه بالتعريف النقدي لما يكتبه.
والحقيقة ان كتابات اميل حبيبي يمتزج فيها الحديث بالقديم والشرق بالغرب فكتابته تتأثر بالرواية الغربية ولكنها ايضا مزج من السيرة والمقامة والتراث العربي ليسلك طريقا جديدا في التأليف. او بكلمات اخرى (كما صاغها غيري):
اقتباس:
في روايته الفذة (المتشائل) ، لم يسلك إميل أيّا من السبل المطروقة في الرواية العربية أو العالمية، بل أسَّس إبداعًا جديدًا يقوم على استلهام التراث الفلسطيني والعربي، وحُسن استخدام اللغة، والجرأة في التعامل معها، والاستعانة بالأمثال والحكايات، ثم اللجوء إلى السخرية أو الفكاهة السوداء لو صحّ التعبير
|