اقتباس:
كاتب النص الأصلي : ma7aba
ط بلا التاريخ الكنسي تاريخ المنطقة اول شخص بالعالم يقول انهم قديسين لديانات اخرى هو انت فما دليلك العلمي رغم ان القرآن يذكر صراحة ان الديانا هي المسيحية واليهودية وني الصابئية
|
أخي محبة ...
لست الوحيد الذي يقول بأن هؤلاء صالحين وأنبياء .. فهذا وارد في كتب السيرة التي تحكي ذلك ... كما وارد عندنا أن الأنبياء والصالحين حين يموتوا يقدسهم أتباعهم.. كما هو وارد عندك في أعمال الرسل عندما جاء العامة وسجدوا لهم فصرخ الرسل ونهوهم عن ذلك ... كل هذا وارد في الكتب التأريخية.. ولكني لا أريد أن يصبح نقاشنا فقهيا كما أوضحت لك من قبل أي .. أن آتيك (بتفسير إبن كثير) و(سيرة إبن هشام) الخ الخ .. وأسرد لك أبوابا طوالا في هذا الأمر..
ثانيا أنت تخلط بين الديانات والأنبياء خلطا لا أحبه لك...
إن أول ديانة (بمعنى ديانة) كان رسولها ونبيها هو (موسى).. ثم كان ما كان من أمر (عيسى) ثم جاء من بعدهم (محمد) صلى الله عليهم أجمعين.. هذا هو ترتيبنا نحن .. ولكنكم تقفون عند إثنين فقط .. وليس هذا جوهر الأمر..
ولكن جوهره أن ديانة موسى عليه السلام هي فاتحة ديانات التوحيد في المنطقة وكان له أثرا كبيرا في أمر الديانة وأرجو لك أن تطالع كتاب عالم النفس الشهير(فرويد) بعنوان (موسى والتوحيد) فهو كتاب قيم جيدا.. أما الانبياء من قبل موسى (أي إبراهيم وإسماعيل وإسحاق وإسرائيل) ومن قبلهم ومن بعدهم لا يعدون أصحاب ديانات بالمعنى (الإصطلاحي) وإن كانوا قد جاءوا جميعا بالتوحيد ...
لهذا فإن الاسلام عندما يذكر ماذكر من ديانات كان يقصد (الديانات التي برزت كديانات وأخذت مدلولا في الحراك الإجتماعي) ولهذا قد أجمل القرآن كل الديانات (السماوية) والتي لا تخرج من أصل (موسوي) في قوله (والصابئين)..
ولكن كل ما عدا ذلك هو من أصل (موسوي)....
والاصنام قديسين وصالحين ماتوا فعبدهم أصحابهم ومن جاء بعدهم
وهذا رأيي في الموضوع
لك محبتي