
الليل في حضني أملس ناعم...
يأخذني في شرود عميق....
وخلف الهدوء والصمت....
يلم خيالك ....وأتذكر طيفك....
أشعر بالبحر أمواجه هاجت....
والحرائق نيرانها اندلعت....
فأرمي للبحر نظرة منك...
فينحدر ويهدأ....
عجباً كيف يهرب الليل أحياناً من حضني....
ويترك الألم يطحنني....
فأبكي مراراًمع السحاب الأحمر....
ويصبح صوتي رياحاً وأعاصير....
والملم ذكريات الأمس....
وأهاجر مع طيور الأوز......
