الموضوع: أسبوع وكاتب ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 23/09/2006   #46
شب و شيخ الشباب TheLight
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ TheLight
TheLight is offline
 
نورنا ب:
May 2006
المطرح:
عند ساركوزي اللعين..
مشاركات:
3,091

افتراضي


قبل الانتقال للحديث عن اهم كتب ماركير ساذكر بعض النقاط الهامة في حياته

- جنوحه عن دراسة القانون وميله للصحافة.....وجد غارسيا ماركيز أنه لا يوجد لديه أي اهتمام في دراسته، وأصبح كسولاً إلى درجة كبيرة، فبدأ بالتخلف عن حضور المحاضرات، وأهمل دراسته، ونفسه كذلك، كان يفضّل التجول في بوغوتا، والتنقل في مواصلاتها، وقراءة الشعر بدلاً من دراسة القانون، تناول طعامه في المقاهي الرخيصة، ودخن السجائر، واختلط بالمشبوهين المعتادين مثل الاشتراكيين المثقفين، والفنانين المتضورين جوعاً، والصحفيين الواعدي
-رواية كافكا....في يوم من الايام، تغيرت حياته بأكملها من خلال قراءة كتاب واحد بسيط ، اسمه "كافكا".. كان لهذا الكتاب أكبر الأثر على ماركيز، حيث جعله يدرك أنه لم يكن على الأديب أن يتحدث عن نفسه على شكل قصة تقليدية. يقول: "فكرت في نفسي.. لم أعرف إنساناً قط كان مسموحاً له بالكتابة بهذا الأسلوب، لو كنت أعرف لكنت بدأت الكتابة منذ زمن طويل.... إن صوت كافكا كان له نفس الصدى الذي امتلكته جدتي، كانت هذه هي طريقتها التي استخدمتها في رواية القصص، حيث تحدثت عن أغرب الأحداث، بنبرة صوت طبيعية تماماً ".

- العنف....خلال الفترة التي اطلق عليها اسم " لا فايولينسيا" ابتداءا من حادثة مذابح الموز مرورا بفترة العنف في عام 1948التي اطلق عليها اسم " بوغوتازو" وكانت حصيلتها 2500 قتيل على خلفية اغتيال رئيس الحزب الليبرالكي خورخي غيتان عقب وصول حزبه للسلطة.. حرقت أثناءها المدن والقرى وصودرت المزارع، وهاجر أكثر من مليون فلاح إلى فنزويلا . وفي النهاية حلَّ المحافظون الكونجرس ، وأعلنوا البلاد في حالة حصار، وتمت ملاحقة الليبراليين وحوكموا وأعدموا.... بعد تلك الفترة تقطّعت أوصال البلد في مرحلة امتدت خمس سنوات كان من نتائجها مقتل ما يزيد عن 150 ألف كولومبي حتى عام 1953 ، هذا العنف أصبح فيما بعد الخلفية الأساسية للعديد من روايات ماركيز وقصصه
-قصة "حقيقة مغامرتي، قصة لويس اليخاندرو فيلساكو"....وهي القصة التي روى فيها ماركيز حقيقة غرق المدمرة الكولومبية الصغيرة "الكاداس" والتي غرقت بسبب تحميلها ببضائع غير مششروعة بكميات كبيرة وبسبب اهمال الطاقم...مستندا الى اقوال فيلساكو البحار الوحيد الناجي من حادثة الغرق...وخوفا من محاكمتة قامت دار نشره بارساله الى روما لتغطية احداثموت البابا بيوس الثاني عشر الذي نجا من الموت مما دفع ماركيز للقيام بجولة اوروبية شملت العديد من البلدان وانتهى به المطاف مستقرا بباريس ليعيش حياة فقيرة قضاها في احي اللاتيني تأثر خلالها بروايات همنغواي وكتب خلالها إحدى عشر مسودة من روايته "لا أحد يكاتب الكولونيل"....و بعد الانتهاء من الرواية سافر إلى لندن، وفي النهاية عاد إلى فنزويلا المكان المفضل للاجئين الكولومبيين، هناك أنهى روايته "البلدة المكونة من الهراء"

-زواجه وعلاقته بفيديل كاسترو.....في 1958 جازف ماركيز بالعودة إلى كولومبيا بشكل مستتر، واختفى عن الأنظار متسللاً إلى بلدته الأصلية، وتزوج بمرسيدس باتشا التي كانت تنتظره في بارانكويللا لسنوات طويلة، وبعد ذلك تسلل هو وعروسه مرة أخرى عائداً بها إلى كاراكاس ، وبعد أن نشرت صحيفة "مومينتو" بعض المقالات عن الخيانة الأمريكية، واستغلال الطغاة، أذعنت للضغط السياسي وأخذت موقفاً موالياً لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية بعد زيارة نيكسون المدمرة في مايو، مشحونين بالغضب من موقف صحيفتهما سلّم كل من غابرييل غارسيا ماركيز، وصديقه ميندوزا استقالتيهما. بعد فترة وجيزة من تركه لوظيفته في صحيفة "مومينتو" وجد ماركيز نفسه هو وزوجته في هافانا حيث كان يغطي أحداث ثورة كاسترو، ألهمته الثورة فساعد من خلال فرع بوغوتا في وكالة أنباء كاسترو برنسالاتينا، وكانت بداية صداقة بينه وبين كاسترو استمرت حتى هذه اللحظة.


في منفاه الاختياري الاجباري في باريس







مع الزعيم الكوبي فيديل كاسترو





وللحديث تتمة..........
الصور المرفقة
نوع الملف : jpg GGM_with_Neruda.jpg‏ (22.5 كيلو بايت, 3 قراءة)
نوع الملف : jpg GGM_with_castro.jpg‏ (24.1 كيلو بايت, 2 قراءة)

I am quitting...

آخر تعديل butterfly يوم 24/11/2006 في 10:57.
 
 
Page generated in 0.03357 seconds with 11 queries