اقتباس:
كاتب النص الأصلي : فلسطينية الشتات
شهدانا ومناضلونا شموع احترقت وتحترق لتنير درب التائهين والعائدين في العالم الجديد.
وائل تأكد أنه وجودنا رهن بفناء اسرائيل، وطالما يوجد شعب فلسطيني القضية حية ولا تموت، فشعبنا وحده يحمل طيب الارض, وعشق هوائها.
بالأمس كان لنا شهداء، واليوم ما زال لنا شهداء، وفي الغد لا بد وأن يكون لنا شهداء، وهذا أكبر دليل على أننا على درب الشهادة ما بقينا، فلا تفريط ولا إذعان، حقنا هو صراع أمة لا يحق لأي أحد أن يساوم عليه.
بإذن الله تكون العودة قريبة فعيدنا عودتنا اخي وائل، وإن لم يكن لقاؤنا في أرضنا الحبيبة فبإذن الله سيكون في جناته كما ذكرت .....

|
اضف الى كلامك شيئا اخر هو ان بقائنا وتحررنا مرهون ايضا بفتاء اولئك المخنثين المتواجدين على عروش امتنا لان امتنا انبل واطهر من ان يولى عليها اولئك المرتزقة
انا هنا لا اقصد الفلسطينين فقط بل اقصد ابناء امتنا جميعا من محيطها لخليجها بل الامر يمد ليشمل كل المقهورين بالعالم لان قضيتنا وان كانت قضية اسلامية عربية الا اننا لا نستطيع ان نغفل بعدها الانساني كونها قضية حق وباطل صراعا يمتد ليضرب في جزور التاريخ الذي بدء بالخيانة حينما خان الاخ اخاه
اذا فني اولئك المرتزقة المخنثين سيكون لنا مصير اخر غير ذلط الذي رسم في اروقة البيت الابيض وارتضاه اولئك الخونة وكانوا معول الهدم في ايدي الاستعمار ليهدموا كل ما بنيناه عبر تراكم الاجيال المختلفة اجيال امتنا العظيمة
ولكن هدمهم هذا لن يوقف مسيرة الكادحين لبناء مستقبلنا المشرق باذنه تعالى
لكن نتمنى ان ندرك هذا الحلم ونحن احياء
تحياتي لك اختي العزيزة فلسطينية الهوية
