شهدانا ومناضلونا شموع احترقت وتحترق لتنير درب التائهين والعائدين في العالم الجديد.
وائل تأكد أنه وجودنا رهن بفناء اسرائيل، وطالما يوجد شعب فلسطيني القضية حية ولا تموت، فشعبنا وحده يحمل طيب الارض, وعشق هوائها.
بالأمس كان لنا شهداء، واليوم ما زال لنا شهداء، وفي الغد لا بد وأن يكون لنا شهداء، وهذا أكبر دليل على أننا على درب الشهادة ما بقينا، فلا تفريط ولا إذعان، حقنا هو صراع أمة لا يحق لأي أحد أن يساوم عليه.
بإذن الله تكون العودة قريبة فعيدنا عودتنا اخي وائل، وإن لم يكن لقاؤنا في أرضنا الحبيبة فبإذن الله سيكون في جناته كما ذكرت .....
