اقتباس:
كاتب النص الأصلي : فلسطينية الشتات
أخي وائل، يا شمعة تنير فكرنا وتضيء طريقنا،،،،،،،،
اليوم جئتنا بأيلول الاسود، ونزعت اخر ورقة توت تستر سوءة أنظمتنا العربية، ولكن دعني أقول لك ما يلي:
فهي اسماء كثيرة تلك التي مرت في تاريخ قضيتنا الأبية، وما بين ثورات ومقاومة باسلة تربعت صفحة الخيانة بوجهها المشؤوم وبرائحة التي أزكمت أنوف الشرفاء من أمتنا العربية.
نقول أيلول الأسود، وهناك ألف أيلول من قبل وألف من بعد، توالت الضربات لحبيبة الروح فلسطين وأبت إلا أن تظل شامخة صامدة رغم أنوف الجميع.
كان وعد بلفور وسايكس بيكو ، ثم سان ريمو ، وكان الكتاب الأبيض، وكانت النكبة، وتلتها النكسة، وكان أيلول الأسود، وكانت معاهدات التفريط تمتد ما بين مدريد وجنيف وأوسلو وواي بلانتيشن وواي ريفر وكثير كثير من المسميات، التي مهما اختلفت فهي لا تهدف إلى لشيء واحد، تثبيت الاعتراف الدولي بشرعية الكيان الصهيوني في قلب العروبة.
ما بين المسميات السابقة كلها، مهما اختلفت فإنها كلها ضربات قاسية، ما بين ضربات دولية حاقدة وما بين ضربات عربية متسلقة، سعت كلها وبرغم اختلافها لتثبيت هوية الذل والعار على أمتنا العربية، بتضييع فلسطين وتحييد هويتها العربية.
واليوم لا جديد على الساحة غير اختلاف الوجوه وبقاء الأهداف واستخدام الأنظمة العربية دون استثناء كأداة وألعوبة في يد المد الصهيوني الغاشم.
إلا أننا نعلم جيدا أن ما تسمي نفسها بالأنظمة العربية ما هي إلا عاهرات توضعن في حضن قوادي الغرب المكرشين، تسابقت كل منهن لجذب الفتات من تحت أقدام من يسمون أنفسهم بالكبار. فلا قامت لكم قائمة من متخاذلين مأفونين ومن أنظمة عميلة.
اليوم أعريكم
فلست خجولا حين اصارحكم بحقيقتكم
ان حظيرة خنزير اطهر من اطهركم
|
لن ارد على مشاركتك لانك وحدك من تستطيعين ان تردي علينا جميعا
فقد عشتي المعاناة
وكل ما نحكي عنه بخصوص ايلول الاسود لا يعدو كونه وصف للالم والمرار
اما انتي فقد عشتي الالم وتذوقتي مرارته
لكي مني كل الحب والتقدير
