في البداية دعونا نطلب كلنا من الرب أن يرسل نعمة الروح القدس علينا جميعاً وعلى كل من هم سالكين في طريق الظلام ( طريق الشهوة والدنيويات ) حتى نسلك جميعنا مع اخوتنا من البشر اياً كان انتمائهم أو مذهبهم في الطريق الصحيح الذي رسمه لنا من تألم ومات وقبر وقام من القبر في اليوم الثالث لأجل خلاص جميع البشر ( وليس نحن فقط [ المسيحيين ] ).
اقتباس:
لأن جميع الأديان نشخت أي أنها بعد الإسلام قد ذهبت ؟.
|
وهل من حكمة الله أن يقوّم فكره أو أن يعيد النظر بما أنزله ليصحح بعض الأخطاء التي نزلت سابقاً .؟؟؟؟

والله هو الحكيم
اقتباس:
أحبتي الإسلام دين المحبة دين السلام دين توحيد الله سبحانه وودوعاؤه هو سبحانه لاشريك
له.
|
وهل السلام يكون بحد السيف والقتل والإرهاب أم بالمحبة وغصن الزيتون ؟
وهل المحبة هي أن أضع السيف على رقبة الانسان حتى إذا ما وافق على اتباع القوانين ( قوانين الحكم السياسي الذي جاء بها القرآن )* قطعت له رقبته !!!! أم المحبة هي أن أعطي كل ما أملك للآخر وأن أفتديه بروحي لتكون له الحياة الأبدية ؟
لو أن القرآن ذاته يسير في خط واحد مباشر نحو تأكيد فكر معين أو منطق محدد لزادت قناعتنا به ولكن ما يزيد الشكوك هو النقد المتفشي كثيراً في الآيات المذكورة
تارة تجدها تقول أن الدين هو دين محبة وسلام ثم لا تنتظر كثيراً وبعد مسافة لا تتعدى سطرين أو جملتين تجد اتجاه النصح قد انقلب رأساً على عقب ليأمرك بأن تقتل المرتدين والمشركين
أرجو من كل الأخوة المسلمين أن يزيدوا اطلاعهم نحو جوهر القرآن والبحث في الموضوع جدياً وليوضحوا لنا أين هي علامات الخلاص والحياة الأبدية في القرآن وأن يساعدوننا في فهم أسباب التناقض الكثيرة في نصوص القرآن فهل من المعقول أن ينزل الله ( الحكيم ) كتاباً بيد رسوله وأن يكون كلامه متناقضاً !!!!!!!!!!!!!!!!!
وعلى الأقل ان كان الاسلام دين السلام والمحبة فتوقفوا عن عمليات القتل والترهيب بحق المسيحيين في مصر فإن أوصاكم الاسلام بالمحبة والسلام أظهروا لنا محبتكم وسلامكم !