أنا أريد إكمال ردي على الأخ ساس ........
اقتباس:
اعتقد ان الذي يفهم من روح الايه انا الله يخاطب اليهود انهم ليس لهم يد او دخل بموضوع الموت والصليب ولكنها مشيئة الله وكما يقول الاخوه المسيحيون نفس الفكره
|
لا العبارة أعلاه ليست ناتجة عن فهمك لللاية الكريمة وروح الآية بل هذا هو روح نص وثيقة الفاتيكان
الصادرة عام 1965 والتي نصت على أن "" اليهود لم يصلبوا المسيح إطلاقا و إنما صلبوا شخصا آخر لم يعرفوه
ولو أنهم عرفوا أنه هو المسيح لما فعلوا ذلك "" .
اقتباس:
ان المسيح سلم نفسه للصليب قاصدا مختارا سواءا اراد اليهود ذلك او لا فكان امر حتمي في مشيئة الله
|
لا المسيح لم يسلم نفسه أبدا لا مختارا ولا مكرها كما أنه قبل قدوم الجند لصلبه عرف ذلك وطلب من الله أن ينقذه
وخاف من أن يتمكنوا من النيل منه لقد صلى ودعا الله أن ينقذه فلا تتقول كلاما من عقلك فقبيل الصلب:
(( "جاء معهم يسوع إلى ضيعة يقال لها جثسيماني، فقال للتلاميذ: اجلسوا ههنا حتى أمضي وأصلّي هناك، ثم أخذ معه بطرس وابني زبدي،
وابتدأ يحزن ويكتئب، فقال لهم: نفسي حزينة جداً حتى الموت، امكثوا ههنا واسهروا معي، ثم تقدم قليلاً وخرّ على وجهه، وكان يصلّي قائلاً:
يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس، ولكن ليس كما أريد أنا، بل كما تريد أنت، ثم جاء إلى التلاميذ فوجدهم نياماً.. فمضى أيضاً ثانية، وصلّى قائلاً: يا أبتاه إن لم يمكن أن تعبر عني هذه الكأس، إلا إن أشربها، فلتكن مشيئتك، ثم جاء فوجدهم أيضاً نياماً، إذ كانت أعينهم ثقيلة، فتركهم، ومضى أيضاً، وصلّى ثالثة قائلاً ذلك الكلام بعينه" ))
فلو صح كلامك عن أن المسيح سلم نفسه مختارا لليهود وأنه كان ينفذ مشيئة الله لما حزن و إكتئب ودعا وتضره لله أن ينقذه
بل كان يجب أن تكون القصة بشكل مختلف بحيث أن إبتسم وضحك وذهب للهيكل بنفسه وقال لليهود ها آنا إقبضوا علي
ولو كان كلامك صحيحا لما سحب تلميذ المسيح بطرس سيفه محاولا الدفاع عن المسيح ومنع القبض عليه هل كان بطرس
يعيق تنفيذ مشيئة الله أو يحاول ذلك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اقتباس:
وقوله بل رفعه الله اليه .... اي هذا الصليب الذي انتم ترونه رمز للعار هو الوسيلة التي رفعت اسم المسيح فوق كل الدنيا وادت بعد ذلك للكرازه بالمسيحيه لكل الأمم وبالفعل لم يرتفع اسم المسيح الا بعد الصليب
|
أبو شرك القرآن مو متل الانجيل لاتخترع من عقلك الهاء عائدة على المسيح لا على الصليب في نحو و في إعراب يحكم
التفسير في القرآن ثم إسم المسيح مرفوع عاليا جدا قبل الصلب وبدونه نهائيا ..........
اقتباس:
اما فكرة وضع الشبه على يهوذا او غيره فهي تعني ان الله مخادع وغشاش وحاشاه ان يخدع العالم وهذه الفكره بعيده جدا عن التصديق
|
الله لا يخدع أحد ولايغش أحد طبعا ولكن الفكرة ليست بعيدة التصديق وخصوصا أن الله أنبأ في التوراة وفي المزامير
عن نجاة شخص ما سيحاول اليهود قتله لكنهم لم يتمكنوا ولذلك إختلطت الأمور على الكهنة اليهود وبدأو يشكون
((" لماذا ارتجت الأمم، وتفكر الشعوب في الباطل، قام ملوك الأرض، وتآمر الرؤساء معا على الرب، وعلى مسيحه، قائلين: لنقطع قيودها ولنطرح عنا رُبُطهما. الساكن في السماوات
يضحك، الرب يستهزئ بهم، حينئذ يتكلم عليهم بغضبه، ويرجفهم بغيظه " ))
( المزمور 2/1 - 5 ).
(( " يا رب، إلهي عليك توكلت، خلصني من كل الذين يطردونني، ونجني لئلا يفترس كأسد نفسي، هاشماً إياها، ولا منقذ. يا رب، إلهي، إن كنت قد فعلت هذا، إن وجد ظلم في يدي، إن كافأت مسالمي شراً، وسلبت مضايقي بلا سبب، فليطارد عدو نفسي، وليدركها، وليدس إلى الأرض حياتي، وليحط إلى التراب مجدي، سلاه.
قم يا رب بغضبك، ارتفع على سخط مضايقي، وانتبه لي. بالحق أوحيت، ومجمع القبائل يحيط بك، فعد فوقها إلى العلا، الرب يدين الشعوب، اقض لي يا رب كحقي، ومثل كمالي الذي فيّ، لينته شر الأشرار، وثبت الصديق، فإن فاحص القلوب والكلى: الله البار، ترسي عند الله مخلص مستقيمي القلوب.
الله قاض عادل، وإله يسخط كل يوم، إن لم يرجع يحدد سيفه: مد قوسه وهيأها، وسدد نحوه آلة الموت، يجعل سهامه ملتهبة.
هو ذا يمخض بالإثم، حمل تعباً، وولد كذباً، كرى جُبّاً حفره، فسقط في الهوة التي صنع، يرجع تعبه على رأسه، وعلى هامته يهبط ظلمه. أحمد الرب حسب بره، وأرنم لاسم الرب العلي" (المزمور 7/1-17 ) .
من النص السابق نأخذ الجملة التالية وهي من النصوص التي تشير الكتب المسيحية على أنها كلها حول المسيح :
(( قم يا رب بغضبك، ارتفع على سخط مضايقي، وانتبه لي. بالحق أوحيت،
ومجمع القبائل يحيط بك، فعد فوقها إلى العلا، الرب يدين الشعوب، اقض لي يا رب كحقي، ))
فإذا الله غضب لمحاولة اليهود قتل المسيح ورفعه للأعالي بينما يحاولون الاحاطة به
ثم يكمل النص في المزمور متكلما عن الخائن الذي وشى بالمسيح وهو يهوذا :
(( مد قوسه وهيأها، وسدد نحوه آلة الموت، يجعل سهامه ملتهبة. هو ذا يمخض بالإثم، حمل تعباً، وولد كذباً، كرى جُبّاً حفره، فسقط في الهوة التي صنع، يرجع تعبه على رأسه، وعلى هامته يهبط ظلمه. أحمد الرب حسب بره، وأرنم لاسم الرب العلي ))
لقد سقط في الحفرة التي حفرها بموجب نبوئة التوراة فكان فصلب كجزاء عادل بدلا من المسيح .......
ثم تحفل مزامير داوود بنصوص تنص صراحة على نجاة المسيح من الصلب وأن من سيعلق على الخشبة شخص ملعون؟؟
" الآن عرفت أن الرب مخلص مسيحه، يستجيبه من سماء قدسه بجبروت خلاص "،
وأي خلاص هذا يكون بأن يقبض على المسيح ويبصق عليه ويلطم وكل هذا فعله اليعود بالمقبوض عليه يوم المحاكمة
فأين جبروت الله في هذا وفق روايتكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قارنوا بين هذا النص في المزمور الذي يتحدث عن خلاص المسيح والكيفية
((("أحمد الرب بكل قلبي، أحدث بجميع عجائبك، افرح وابتهج بك، أرنم لاسمك أيها العلي،
عند رجوع أعدائي إلى خلف يسقطون، ويهلكون من قدام وجهك، لأنك أقمت حقي ودعواي، جلست على الكرسي قاضياً عادلاً، انتهرت الأمم، أهلكت الشرير، محوت اسمهم إلى الدهر والأبد")))
وشوفوا رواية يوحنا تلميذ المسيح لما حصل حين قدم الجنود للقبض على المسيح حين قال لهم انا المسيح :
(( " فلما قال لهم: إني أنا هو ؛ رجعوا إلى الوراء، وسقطوا على الأرض " ))؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
( يوحنا 18/6 ).
وبهذا يكون الله لم يغش ولم يخدع أحد ولكن الذي خدع وضلل البشر سنين طويلة هم تجار الدين و اللاهوت
وتفسيراتهم وتأويلاتهم المزاجية للنصوص و حاشا لله أن يخدع أحد ولكن الذنب ذنب البشر لايقرأون ولايفقهون
ثم يتنصلون من المسؤولية فهو بين وو ضح كل شيء وجعله اوضح من الشمس .