اولا احب ان ابين هذا الحديث الذي اورده الزميل قصي :
إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، فضيقوا مجاريه بالجوع والصوم صحيح مخرج في الصحيحين لكن بدون هذه الزيادة "فضيقوا..." ولا أعلم لها أصلا في شيء من كتب السنة الألباني حقيقة الصيام 56
إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم)لحد هذا اللفظ الحديث صحيح في الصحيحين البخاري ومسلم
(فضيقوا مجاريه بالجوع والصوم) هذا اللفظ محض افتراء ليس له اصل في كتب السنة جمعاء
اذن الحديث صحيح الى كلمة مجرى الدم اما كلمة فضيقوا وما بعدها من كلام ليس لها أصل في كتب السنة فأن كان لديك مصدر ياقصي لها فهاته مشكورا انتظرك
ثم ما علاقة الحديث بلفظه الصحيح بالهيدروجين يارجل ماهذه الأستنتاجات العجيبه
كما ان الكلام الذي نقلته عن الأستاذ محمود طه كلام ذكرني بنظرية داروين فاستاذك طه يقول :
لانسان حيوان نزل منزلة الكرامة بالعقل.. والإنسان لا يزال في طور التكوين، ولن يكون لاستمرار تكوينه نهاية، فهو يتنقل في منازل الكمال تنقلا سرمدياً
اذا ياقصي استاذك يقول ان الأنسان حيوان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من اول كلمة قراتها له غسلت يدي ونفضتها ولم اكمل فما هذا اوله فكيف اخره الله المستعان
وقد عرفت توجهات هذا القصي حين دخلت على معلوماته الشخصيه ووجدت صفحة يضعها ويعتز بها وهي صفحه هذا المحمود طه اليكم ماقيل عن هذا القدوة لقصي من ابناء شعبه السودانيين :
جريدة الميثاق الإسلامي
العدد 88
28 رجب 1385هـ الموافق 21 نوفمبر 1965م
بقلم جعفر شيخ إدريس
محمود محمد طه معذور في انتهازه كل فرصة للهجوم على كل شخص وكل تنظيم يدافع عن الإسلام.
محمود معذور لأن دينه الذي يدين به ليس دين الإسلام الذي جاء به محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
محمود لا يصلي ولا يصوم ويعتبر الحج وثنية والزكاة من بقايا تشريعات الغاب.
لم يبق من أركان الإسلام الخمسة إلا ركن واحد هو لا إله إلا الله محمد رسول الله، ومحمود يرى أن الإنسان لا يبلغ درجة العبادة الصحيحة إلا حين يتخلص من تقليد النبي صلى الله عليه وسلم.
لم يبق إلا لا إله إلا الله. والله في نظر محمود ليس ذاتاً بائنة عن المخلوقات وإنما هو جزء منها وكل ما يُسمى بالإنسان قادر على أن يكون إلهاً، وأظن أن محموداً يعتبر نفسه قد خطا خطوات واسعة نحو هذه الغاية.
تباً للمخبولين تباً، وعجباُ من الذين يسيرون ورائهم ويأخذون هذيانهم مأخذ الجد.
فمحمود حين يدافع عن الحزب الشيوعي إنما يدافع عن نفسه لأنه يخشى حين ينكشف أمره أن يلاقي المصير الذي لاقاه الشيوعيون.
وبعد: فما هذه الزوبعة المفتعلة التي أثارها حول بيان الهيئة الشرعية؟ إن كل من له أدنى إلمام بالإسلام يعلم أن باب التوبة مفتوح وأنه لا يغلق أمام ذنب مهما عظم إذ لا ذنب أعظم من الشرك بالله، والتوبة من الشرك بالدخول في الإسلام مقبولة.
وما أظن أحداً يظن أن هذه المسألة البديهية قد فاتت على مجموعة من العلماء. إن الواضح من سياق كلام العلماء أن التوبة لا تُعفي من العقوبة الدنيوية، إنها لا تقبل أمام القضاء لا عند الله سبحانه وتعالى. وهذه مسألة واضحة لأن شتم الرسول صلى الله عليه وسلم جريمة شأنها في ذلك شأن السرقة والزنا والغش. فهل يعفي العقوبة أن يقول إنه تاب؟ وهل تمنعه العقوبة من أن يتوب إلى الله توبة نصوحاً؟
وللعلم فقد اعدم هذا محمود طه شنقا واحرقت كتبه لما فيها من خزعبلات لاتمت لأي دين بصله فهو يتعدى على الذات الألهية في كتاباته
الأن عرفت لماذا قصي حين سألته مرة ماتعريفك لله تكلم بكلام فلسفي وكلام عجيب غريب ليس من دين افسلام بجميع فرقه
لا معتزله ولا اشاعره ولا اباضية ولا رافضه ولا وهابيه كلالالالالالالالام خنفشاري بحت
تحياتي ياقصي محمود طه