تونيا مرعب لا تثير اعجابي فقط... ونقطة على السطر!
* مسيرتك الفنية ذات السنوات العشر توزعت بين مرحلتين رسمتهما اسماء وشعراء وملحنون مختلفون وبقي وائل كفوري عنوان كل مرحلة. كيف تصف هاتين المرحلتين؟
- اعتاد الناس في بدايتي نغمة واسلوبا غنائيا خاصا بي. وحينما ارتقيت الى تطوير هذا الاسلوب، تماشيا مع العصر، اعدت حساباتي الفنية لرسم خطوات جديدة، لكنني حافظت على لوني اللبناني العاطفي. والحمد لله، استطعت ان اخلق لنفسي جوا غنائيا معاصرا احبّه الناس.
* اغنية »سألوني« هي المفصل الذي حوّل وائل كفوري الى مرحلة جديدة، ليأتي البوم »عمري كلو« ويؤكد ويدعم هذه المرحلة نجاحا؟
- صحيح... »سألوني« كانت عنوانا لشخصيتي الغنائية المعاصرة في وقت شهدت الساحة الفنية تغيرات ومنعطفات فنية سريعة، ليأتي نجاح »عمري كلو«، والحمد لله، ليعزز هذه الخطوة.
* كانت لك تجربة سابقة باللون المصري والخليجي، بينما جاء البومك »عمري كلو« خاليا من هذه الالوان ومقتصرا على اللون اللبناني... هل التلوين كان تجربة فقط؟
- عٌرفت باللون اللبناني وحصلت على جائزة تقدير عنه. حتى جمهوري احبني باللبناني. وبدوري ارتاح وانا أؤديه.
* اغنياتك تندرج تحت عنوان اللبناني العاطفي الايجابي بتوجهك للمرأة، هل هذه الايجابية تحكم علاقاتك بالنساء؟
- اكيد... الحب عنوانه الفرح والإحترام. والمرأة شفافة والشفافية لغة معظم علاقاتي بهنّ.
* جمهورك معظمه من النساء... من هي المرأة التي تلفت نظرك؟
- اشكر ربي على هذه النعمة... لذا اغني بعشق وحب كبيرين. ليس عندي مواصفات معينة، ربما ضحكتها او نظرتها. المهم اي حركة فيها انوثة تقول لي أنا هنا.
* مؤخرا طالتك إشاعة مفادها انك على علاقة حب مع السيدة تونيا مرعب، ما صحة هذه الإشاعة؟
- »أول شي، السيدة تونيا مرعب ست محترمة وجميلة وأحسد عليها«...
* اذن ثمة شيء من الصحة في هذه الإشاعة؟
- لا اريد الغوص في هذا الموضوع. كل ما اريد قوله انها إمرأة لا تثير اعجابي فقط بل تثير اعجاب كل الناس... ونقطة على السطر.
* ما سر عودتك الى مكتب استديو الفن بعد قطيعة وجدولة برنامجك الفني، في حين تلاطمت امواج القال والقيل؟
-هناك عقد بيننا اعمل على إتمامه.
* اذن العودة قسرية لانهاء العقد لا اكثر؟
- صح... مئة بالمئة، »هيك صار«.
* بين وائل كفوري والاعلام علاقات غير منتظمة تشوبها غيوم رمادية، وكأن اواصر اللقاءات شبه مقطوعة؟ لماذا، ولا سيما ان الالفة من خصالك؟
- ليست مسؤوليتي بل مسؤولية مكتب استديو الفن، فهو ينظم لي علاقاتي الاعلامية. حصل بعض محافظا على وقفة مسرحية كلاسيكية امام الميكروفون لماذا لم تتبع هذا النمط في حفلاتك؟
- انا مغنٍّ لا راقص... وقوفي مسرحيا امام المذياع يجعلني احلق بصوتي... واحساسي الغنائي يتطلب مني حالة خاصة وتركيزا مع الموسيقى وإلا اخسر من اندماجي في الغناء. اغني لأسعد نفسي والجمهور... فأنا عاشق لصوتي ومن يعشق صوته يجعل الناس سعداء بغنائه.
* من يلفتك او يعجبك من فناني جيلك؟
- لست مرجعا لاحد... اقدر الجميع »عمري ما راقبت او علقت على مسيرة غيري«.