لا اذكر بدايتي معك ولا اذكر نهايتي لم اعد ادرك ملامح خريطتي التي تهتكت من هذه القسوة
وتحطمت على صخور الرغبة في الخلاص من افكار قاتلة تذكرني بك بلحظة لقاء يالبتها لم تكون يا ليتها لم تخلق ياليت الزمان لم يتمخض ليجلب تللك اللحظة
جئت الي كصيف دافئ في وقت كانت اعتى الاعاصير تجتاح مدني جئت كشمس غابت عني فصول وفصول والان ذهبت.....
او لم تذهب بل رحلت انتهى صيفي الوليد وانتهى خريفة وشتائي وربيعي انتهو جميعا ولم يأتي صيف جديد وانا انتهيت وياليت الذكرى الباقية مني تختفي ياليت بقايا روحي تهاجر عني لكي لا تعذبني لكي لا تغتالني وتغتال لحظاتي اليائسة الباقية وفي داخلها حجرشة نهاية الروح ونهاية المطاف نهاية المأساة وبداية جديدة لمأساة تقف على باب لحظتي لكي تطعنها بسهم مسموم بالحزن واليأس وعندها تهوي اللحظة الاخيرة وانا اهوي معها وفي اخر لحظة واخر نفس واخر جرعة الم ورغم الالم اقول احبك وياليت عذابك يعود
لم اكن ارغب بان تنتهي خربوشتي نهاية كلاسيكية (
بعد كل العذاب احبك )
ولكن الحقيقة ان الحب يفعل هذا
