[طاهر أخو وطفي]

سيناريو جميل جداً ما حصل في السفارة الأمريكية في سوريا حيث أصبح النظام السوري وممثليه من أفضل الكتاب والمثلين دورا وربما يحصلون علي جائزة الأوسكار لعملهم البطولي ، ربما يريد النظام السوري لعب دور في الشرق الأوسط بعد إن فقد هذا الدور عندما تخلى عن العرب بكامل إرادته وضربه لجاره لبنان تحت الحزام وانتمائه العقائدي والجذري والعائلي مع إيران .
ربما هذا الدور يعكس انه يريد مغازلة أمريكا الدولة العظمي لكي تكون له وساطة وتفاوض مع إسرائيل وعقد اتفاقيات سلام وتوقيع بيع جزء من أراضيه.
كل يوم تظهر عمليات إرهابية مدبرة وتنسب إلى جند الشام أو القاعدة كما ادعي أو حركة لا توجد له مسمى سوى في كوكب غير كوكب الأرض ، وهذا الحركات برية من ما دبر ونسب إليها كا براءة الذيب من دم نبينا يوسف ، ويزيد الطين بله انه بعد يوم من 11 سبتمبر ليذكروا العالم بان أمريكا وسوريا معرضتان للإرهاب من رجال القاعدة
هذا يدل علي عدم تفكير سياسي في سوريا وان ضحايا الهجمة المدبرة الثلاثة كما ادعي ربما كان لهم يد في اغتيال الشهيد رفيق الحريري وأريد التخلص منهم قبل شهادتهم عند المحقق مليس .
وربما كانت إيران الفارسية وراء هذا الهجوم المدبر لأنه فشلت في إغماء أعين العالم عن مخططاته الوهمية عبر حزب الله وبطريقه وبعد انهزام هذا الحزب تأمل الإيرانيون إن يقوم بهذا الدور هذه المرة دولة وليس حزب يلعب هذه اللعبة بدل من حزب لم يكن قد المسئولية