طبعا السنة الدراسية مش مقتصرة على المراحل الاعدادية او الثانوية او حتى الجامعية
عشان هيك بحكيلكم انه احلى سنتين بحياتي بجد كانوا بالكلية، كنت ايامها بالسكن الداخلي الخاص بالكلية.
كان السكن اشبه بالسجن من ناحية القوانين، كنا نوصل الكلية يوم السبت الصبح الساعة 8 تكون المحاضرة الأولى، ونروح على بيوتنا اخر الاسبوع، الخميس الساعة 1.3 ظهرا.
المهم مع كل القوانين اللي كانت موجودة، الا انه البنات اللي كانوا معي بحياتي ما بنساهن، عشنا مع بعض احلى سنتين ممكن تتخيلوها، وفي مواقف خير الله ممكن احكي عنها، لكن اكثرها تميز الموقف التالي.
كنا بشتا سنة 2003 وكان في ثلج خير الله، المهم سكرت الطرق وانقطعنا، ما في ترويحة وما في دوام انحبسنا بالسكن. كنا نطلع ونلعب بالثلج لحتى ينهد حيلنا، اول يوم انبسطنا ثاني يوم انبسطنا ثالث يوم صرنا نفكر كيف بدنا نروح ؟؟؟
طولت الشغلة، المهم خلال اسبوع الحبسة كانت ادارة الكلية تجيبلنا الاكل على السكن، فكنا نتشرط عليهم يوم بدنا كنافة، يوم بدنا اكلة غير
هلا احلى موقف صار ايام الحبسة، كان ممنوع نغني بالسكن او نترك الضو مضوي لبعد الساعة 10.3 ليلا، واحنا ما شاء الله علينا شلتنا كانت مش طبيعية، اشغب ناس واكثرهم مشاكسة واكثرهم اخذا للإنذارات، بس مع كل ذلك كنا الافضل في تحمل المسؤوليات وقت الجد، وعددنا كان 16 بالغرفة (هيك النظام)
المهم ثاني يوم الحبسة قمنا الساعة 11 بالليل وصرنا نغني ونطبل وبأعلى صوت وفجأة كانت المشرفة على روسنا وهات كتابة انذارات وبهدلة، وبنص ما هي بتكتب في الانذارات اجت وحدة صاحبة النا من غرفة جنبنا ومش عارفة انه المشرفة عنا.
فاتت تغني شو ؟؟؟
بسمة كل دقيقة وبسمة عالترويقة ودقي يا موسيقى وقولوا عليه الله
الله الله الله
بسمة قبل النوم وبسمة بعد النوم زي فرض الصلاة
طبعا هي فاتت تحكي هيك واحنا ما مسكنا حالنا وصرنا نضحك
والمشرفة (بسمة) تصرخ علينا واحنا ولا هون
حظنا كان حلو لأنه ما في دوام ولا ما يحزنون بالتالي ما اخذنا انذارات رسمية بجد
ولا رحنا للعميد ومشيت الامور بسلام