عرض مشاركة واحدة
قديم 28/04/2005   #4
صبيّة و ست الصبايا **hamoosa**
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ **hamoosa**
**hamoosa** is offline
 
نورنا ب:
Dec 2004
المطرح:
palestine
مشاركات:
50

إرسال خطاب MSN إلى **hamoosa** إرسال خطاب Yahoo إلى **hamoosa**
افتراضي


هذه المصاحف لا تختلف ابدا .لا في عدد السور ولا في عدد الآيات ..ولكن تختلف في القرآت ..
فالصحابة رضوان الله عليهم سمعو القرآن الكريم عن الرسول صلى الله عليه وسلم بأوجه مختلفة فيها اختلافات يسيرة ثم تفرقو في البلاد وهم على هذه الحال فاختلف بسبب ذلك الذيت أخذو عنهم من التابعين وتابعيهم حتى وصل الامر الى الأئمة القراء المشهورين الذين تخصصوا وانقطعوا للقراءات يضبطونها ويعنون بها ويتشرونها وهذا منشأ علم القراءات واختلافها.

والرسول صلى الله عليه وسلم قد انزل عليه من الله بواسطة جبريل ..وقد نزل بلغة العرب وكانو قبائل شتى لكل منهم لهجة خاصة بها تختلف عن اللهجات الأخرى في طبيعة نطقها لبعض الاصوات ...وبما أن هذا القبائل كانت تجد صعوبة في نطق بعض الالفاظ القرآنية على غير لهجتها فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن الكريم على لهجات بعض هذه القبائل كما علمه اياها جبريل عليه السلام تسهيلا وتيسيرا على الناسوقد يسأل البعض : هل لتعدد القراءات الصحيحة فوائد
والجواب : نعم إن العلماء استنبطو فوائد كثيرة من أهمها :
1- الدلالة على صيانة كتاب الله وحفظه من التبديل والتحريف مع كونه على هذه الأوجه الكثيرة من القراءات تحقيقا لوعد الله : "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" صدق الله العظيم
2- التخفيف عن الأمة وتسهيل قثراءة القرآن عليها
3- الدلالة على إعجاز القرآن في إيجازه حيث تدل كل قراءة على حكم شرعي دون تكر اللفظ
4-بيان ما يحتمل أن يكون مجملا في قراءة أخرى

والسلام عليكم

لقد أصبح البشر كصناديق البريد المغلقة...متجاورين...لكن لا أحد يعرف ما في داخل الآخر...!!!
 
 
Page generated in 0.02677 seconds with 10 queries