اقتباس:
فالمسلمون يقولون انهم خير امة اخرجت للناس
و ان الله مع الإسلام دائما و ان الدين عند الله هو الإسلام
|
كل أمة من الأمم إصطفاها في مرحلة تاريخية ما ........
بني إسرائيل إصطفاهم الله وبعث معظم الأنبياء والرسل منهم وفيهم ولهم ..........
ثم نزع الاصطفاء من بني إسرائيل كيهود وأعطي لمجموعة جديدة مؤمنة هم المسيحيين......
ثم نزع الاصطفاء من المسيحيين وأعطي للعرب المسلمين برسول ورسالة وشريعة جديدة....
والأديان الثلاثة تحمل كتبها نصوص تفيد إصطفاء الله وتفضيلها لتلك الأمة يعني معلش لماذا ثرت من كلامي والانجيل
يحمل ألاف النصوص التي يمكن فهمها فهم عنصري أو تمييزي وشي طبيعي جدا ........
التمييز والاصطفاء في الاسلام إصطفاء مشروط فنحن لسنا أبناء الله ولسنا شعبه المختار كيفما كنا الآية التي ذكرتها
منقوصة كالعادة وما أنقصته هو الأهم :
(( كنتم خير أمة أخرجت للناس
تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر و تؤمنون بالله
ولو آمن أهل الكتاب (اليهودوالنصارى) لكان خيرا لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون)) .
التكريم الإلهي لنا في مفهومنا الاسلامي متعلق بالعمل لا بالنسب.
و مامن شيء يمنع تحول الأمة المصطفاة إلى أمة غضيبة ملعونة سواء كنا نحن ام غيرنا إذا كثر الفساد والانحراف ...
ولهذا انا قلت الله مع الحق دائما وإن كان الحق ليس معنا فلن ينصرنا الله حتى ولو منا مسلمين وأنا للمفارقة لم أقل
لصاحب المقال أن الحق مع المسلمين هو قال الله معنا إنهزموا أيها الأمم
فأنا أجبيته الله مع الحق ولم أقل أن الحق مع المسلمين
لن انتم لم تعودوا تحتملوا أي كلام منطقي على مايبدو وسوء النية غالب عليكم في كل ما نقوله .......
انا قصدت إرسالة معنى ومفهوم آخر غير الذي ذهب إليه بسوء نيتك وهو إفهام الأخ أن الله فعلا وحقيقة مع الحق
فلو كان الحق معكم فالله معكم عندما يكون الحق معكم فالله معكم وعندما لايكون الحق معكم فيما تقولون وتدعون فالله ليس معكم وينطبق ذلك علينا كمسلمين.......
بالنسبة للاسلام ولندع المسلمين جانبا طبعا الله معه لأنه كدين هو دين كل الأنبياء والرسل وهو (التوحيد)
توحيد الله وعبادة الله فقط وهو دين لم يظهر مع النبي محمد (ص) لأول مرة بل هو رسالة كل الأنبياء والرسل.
حتى كلمة "الاسلام" ليست آتية من إسم النبي أو الرسول كما هي عندكم نسب الدين بكامله لشخص .....
حتى الآية التي ذكرتها (إن الدين عند الله الاسلام) للمفارقة الآية لا علاقة لها بالمسلمين الحاليين كان الله يتحدث
فيها عن النزاع والخلاف بين اليهود و النصارى ...لذلك الاسلام كدين من الناحية الايمانية ليس فيه أي شي جديد خارق
نهائيا إنما هو عودة للطريق الصحيح ولذلك الله في معرض محاججة اليهود والنصارى قال
(( ماكان إبراهيم يهوديا ولانصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين ))
(( إن الدين عند الله الاسلام وما إختلف الذين أوتوا الكتاب (اليهودوالنصارى) إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم(منافسة دنيوية بينهم) والله سريع الحساب 19 فإن حاجوك (جادلوك وناقشوك) فقل أسلمت وجهي لله ومن إتبعن و قل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم فإن أسلموا فقد إهتدوا و إن تولوا فإنما عليك البلاغ و الله بصير بالعباد ))
والنبي قال محمد ذكر جملة قال (( الأنبياء أخوة دينهم واحد وشرائعهم شتى (مختلفة) ))
يفترض ألا يكون هناك خلاف في الايمان وطريقة الايمان حتى بين الرسل أنا لا أؤمن حتى لو طبقت السماء على الأرض
أن موسى كان يعبد المسيح كإله والمسيح لا أدري من كان يعبد ومحمد (ص) يعبد الله !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لكني أفهم أنهم كلهم عبدوا الله نفسه وسجدوا له كلهم بلا إستثناء ولكنهم أتوا بشرائع مختلفة هذا مقبول ومنطقي
لأن الشريعة هي دستور والدستور قابل للتعديل والنقاش وليس القلب رأسا على عقب
أما الايمان وجوهر الايمان فلا يمس أبدا مهما أتى من رسل وإلا فهناك إشكالية فلسفية حول فكرة الرسل بكاملها من أصلها
بحسب إيمانكم المسيحي الحالي فكرة الايمان كلها إختلفت عن ما هو سابق من أديان وهذا أمر غير مقبول ليس عنادا لكم
لا بل لأنه يضع شبهات فلسفية حول كامل فكرة الوجود الايماني على الأرض الفداء الفداء الفداء المسيح الله المتجسد من لايؤمن بذلك ينتهي طيب وماذا عن البشر الذين سبقونا و الرسل الذين سبقونا والذين ماسمع أحد منهم لا بفداء ولا بمسيح !!
فالفكرة ليست مرتبطة بمن بعد بل بمن قبل أيضا...
وأنا ذكرت نقطة هامة خالية من أي تعصب وحيادية قلت :
(( أنا كمسلم لن أؤمن بأن المسيح هو الله أبدا وسأعبد الله الذي هو ليس المسيح كما عيده نبي الله إبراهيم عليه السلام
فإن كان الله سيضع إبرهيم في جهنم وفي الظلام فأنا أقبل أن أوضع مع أبي إبرهيم في جهنم. وإن كان أبونا إبراهيم في الجنة وهو لم يعبد المسيح أبدا بل عبد الله فليس من المعقول أن يضعه الله في الجنة ويضعني كمسلم في جهنم ))