12/09/2006
|
#2
|
عضو
-- أخ لهلوب --
نورنا ب: |
Sep 2006 |
المطرح: |
مخيم لاجئين، في ارض الشتات |
مشاركات: |
328 |
|
معركة حطين
نجح نور الدين زنكي بعد قتال عنيف مع الحاميات الصليبية في استعادة بعض المدن والإمارات، واستكمل صلاح الدين الأيوبي تلك الانتصارات فكانت معركة حطين الشهيرة التي استرد بعدها بيت المقدس عام 1187.
معركة عين جالوت
في عهد الدولة المملوكية استطاع سيف الدين قطز والظاهر بيبرس صد الغزو المغولي الذي اجتاح أجزاء واسعة من العالم الإسلامي في معركة عين جالوت قرب الناصرة في عام 1259 فكانت واحدة من أهم وأشهر المعارك الإسلامية.
التطهير النهائي
واصل خليل بن قلاوون تحرير بقية المدن الفلسطينية التي ظلت بحوزة الصليبيين حتى طهرت البلاد منهم تماماً عام 1291. ومن آثار المماليك التي لم تزل قائمة في فلسطين حتى الآن بعض الأبنية والمدارس وبناء جسر بجوار اللد، وكان من أعمالهم ترميم قبة الصخرة والحرم الإبراهيمي.
العهد العثماني
انتصر العثمانيون على المماليك في معركة مرج دابق بالقرب من حلب عام 1516 ودخلوا فلسطين التي أصبحت تابعة للحكم العثماني منذ ذلك الحين ولمدة أربعة قرون.
حملة نابليون 1799
حاولت فرنسا بقيادة نابليون غزو فلسطين بعد احتلال مصر، ولكن الحملة ارتدت مهزومة بعد وصولها إلى عكا، حيث فشلت في اقتحام المدينة بفضل تحصيناتها وبسالة قائدها أحمد باشا.
محمد علي
قرر محمد علي والي مصر عام 1838 توسيع ملكه بضم بلاد الشام، فنجح ابنه إبراهيم باشا في فتح العريش وغزة ويافا ثم نابلس والقدس. وقامت في نابلس والخليل ثورات شعبية احتجاجاً على شدة إبراهيم باشا في تعامله مع الأهالي وفرضه ضرائب باهظة. ولم يدم حكم محمد علي للشام أكثر من عشر سنوات لتعود مرة أخرى إلى الحكم العثماني.
الاحتلال البريطاني 1917
بعد انتصار القوات البريطانية على تركيا في الحرب العالمية الأولى بقيادة الجنرال اللنبي دخلت فلسطين عام 1917 تحت الانتداب البريطاني حتى عام 1948، حيث انسحبت مفسحة المجال أمام اليهود لإقامة دولتهم في فلسطين التي سميت إسرائيل. ونجحت العصابات الصهيونية بمساعدة كل من بريطانيا والولايات المتحدة في إلحاق هزيمة بالعرب في حرب 1948، وأعلنوا قيام دولة إسرائيل بعد غياب عن الساحة الفلسطينية دام لأكثر من ألفي عام.
فلسطين بعد الخامس عشر من أيار 1948(نكبة العرب)
لاشك ان هذا التاريخ عصي على النسيان والانتزاع من الوجدان العربي والإسلامي, ذلك انه وفي هذا التاريخ المشؤوم أعلن عن قيام الكيان العنصري(إسرائيل)على ارض العرب في فلسطين, وعلى مساحة تتراوح حتى 78% من مساحة فلسطين الإجمالية.
وقد حاولت العصابات الصهيونية ومنذ ذلك الحين العمل على طمس معالم كثير من المدن الفلسطينية,وإنشاء المستعمرات, وتشجيع الهجرات اليهودية إلى فلسطين, فبين عامي 1949-1969 قام الكيان الغاصب ببناء 362 مستعمرة , وتدمير حوالي 421 قرية فلسطينية, واجبار حوالي 900 آلف فلسطيني على ترك منازلهم وتهجيرهم وتشريدهم في المنافي.
وبالتالي عملت الصهيونية على إلغاء حق الفلسطينيين في العودة إلى مدنهم وقراهم ومنازلهم التي لاتزل مفاتيحها مدلاة من أعناقهم, فحق العودة حق مقدس شأنه في ذلك كل الحقوق الفلسطينية المغتصبة, لاتفريط فيها ولامساومة عليها, ومنذ ذلك التاريخ كما هو قبله كتب التاريخ الفلسطيني بالدم, فالألوف من أخواننا وأخواتنا وأمهاتنا سقطوا دفاعا عن شرف الأمة في فلسطين, ومنهم من ينتظر, في السجون والمنافي من اجل استعادة كل الحقوق العربية في فلسطين.
وللأسف فقد دشن تاريخ طارئ على هذا التاريخ الأصيل فيما بات يزعم انه( معاهدات السلام) التي بدأت بالمفاوضات في كامب ديفيد مرورا بأوسلو ومدريد ووادي عربة, وليس انتهاءا بما يسمى (خارطة الطريق), فكلها كانت مسلسلا للتنازلات عن ثوابت الخرطوم69 فيما يتعلق بالصراع العربي-الصهيوني وحقوق الشعب العربي في كل مكان واللاءات العربية( لا صلح , لا تفاوض , لا اعتراف).
وما الدعوات المستغربة والمستنكرة التي تطالعنا هنا وهناك بما يسمى التعايش السلمي بين العرب واليهود وتحت عناوين ومضامين شتى كأنسنة العدو مثلا اوالدعوة للاحتكام لقرارات مجلس الامن 242/338 سوى تماه سافر مع مشروع التسوية, مرفوض ومردود على قائليه, فالصراع مستمر, فنحن ازاء خصم لايفهم سوى لغة القوة , وعليه فما اخذ بالقوة لا يسترد بغير منطق القوة.
|
|
|