الهيكل التنظيمي
هناك العديد من المقرات و الهيئات الأدارية والتنظيمية لمنظمة الماسونية في بلدان عديدة من العالم ولا يعرف على وجه الدقة مدى إرتباط هذه الفروع مع بعضها وفيما اذا كانت هناك مقرا رئيسيا لجميع الماسونيين في العالم . هناك إعتقاد ان معظم الفروع هي تحت إشراف ما يسمى
المقر الأعظم الذي تم تأسيسه عام 1717 في بريطانيا ويطلق على رئيس هذا المقر تسمية
الخبير الأعظم Grand Master وهذا المقر شبيه الى درجة كبيرة بحكومة مدنية وهناك مقرات أخرى تطلق على نفسها تسمية "المقر الأعظم" ويمكن ان يحظر اجتماعات مقر أعظم معين اعظاء ينتمون الى مقر اعظم آخر شرط ان يكون هناك إعتراف متبادل بين المقرين الأعظمين وإذا لم يتوفر هذا الشرط لايسمح لأعظاء مقر معين بأن يطأ أقدامهم أرض المقر الأعظم الآخر
[27].
يوجد في
المملكة المتحدة مقر اعظم في
لندن و
ايرلندا و
إسكتلندا وهناك العديد من المقرات في كل دولة اوروبية وفي
الولايات المتحدة يوجد مقر أعظم في كل ولاية. هناك منظمات تقبل عضوية الخبراء فقط مثل منظمة Scottish Rite التي لها مقرات رئيسية لاتطلق عليها تسمية المقر الأعظم , وبصورة مختصرة هناك مؤشرات الى إنعدام المركزية بين هذه المقرات ولكن البعض يعتقد ان هناك ترابطا و إتصالا عميقا بين تلك الفروع
[28]. يعتبر المقر الأعظم في
بريطانيا الذي تأسس عام 1717 الأقدم ثم تلاه المقر الأعظم في
فرنسا عام 1728
[29] . وكل هذه الفروع العضمى نشأت من أتحاد فروع أصغر . في معظم دول أمريكا الاتينية و في
بلجيكا يتم اعتبار المقر الأعظم في
فرنسا كهيئة أدارية عليا أما بقية الفروع في العالم فتعتبر المقر الأعظم في
بريطانيا كمرجع أعلى لها
[30] . في
الولايات المتحدة بدأت المقرات العظمى في كل ولاية بالاعتراف ببعضها ويعتبر المقرات الكبرى في
الولايات المتحدة في حالة تناسق مع المقر الأعظم في
بريطانيا.
[
تحرير]
مقرات دولية
أفتتاح أي مقر جديد يجب أن يكون بأشراف و بموافقة المقر الأعظم ويحق للماسوني الحاصل على مرتبة الخبير Master ان يزور أي مقر ويعترض الماسونيون على إستعمال كلمة "مقر" ويفضلون تسمية "معبد الفلسفة و الفن" . إستنادا الى معتقد الماسونيين فان تلك المقرات او أماكن التجمع تم بناءه من قبل الماسونيين الأوائل بالقرب من أمكنة عملهم في مشاريعهم البنائية وإستنادا الى نفس المعتقد فان لاحقة الأحرار أضيفت الى الماسون او البنائيين لأنهم كانوا بنائيين او مهندسين في حالة إستراحة او حرية من العمل وكانوا يتجمعون في تلك الأماكن للراحة و التشاور.