العضوية
المنعطف الرئيسى الآخر في تاريخ الحركة كانت في عام
1877 عندما بدأ فرع الماسونية في
فرنسا بقبول عضوية
الملحدين والنساء الى صفوف الحركة واثار هذا الخلاف نوعا من الأنشقاق بين فرعي
بريطانيا و
فرنسا [11]. وكان هذا الخلاف مصدره تحليلا مختلفا من قبل الفرعين حول بند دستور الماسونية الذي كتب عام 1723 والذي ينص "لا يمكن ان يكون الماسوني ملحدا أحمقا
[12]. في عام
1815 اضاف الفرع الرئيسي للماسونية في
بريطانيا للدستور نصا يسمح للعضو باعتناق اي
دين يراه مناسبا وفيه تفسير لخالق الكون الأعظم وبعد 34 سنة قام الفرع الفرنسي بنفس التعديل وفي عام
1877 تم اجراء تعديلات جذرية على دستور الماسونية المكتوب عام 1723 وتم تغيير بعض من مراسيم الأنتماء للحركة بحيث لايتم التطرق الى دين معين بحد ذاته وان كل عضو حر في اعتناق ما يريد شرط ان يؤمن بفكرة
الخالق الأعظم.
متطلبات العضوية
لكي يصبح الفرد عضوا في منظمة الماسونية يجب عليه ان يقدم طلبا لمقر فرعي في المنطقة التي يسكن فيها ويتم قبول الفرد او رفضه في أقتراع بين اعضاء ذلك المقر. يكون التصويت على ورقتين , ورقة باللون الأبيض في حال القبول و اللون الأسود في حال الرفض ويختلف المقاييس من مقر الى آخر ففي بعض المقرات صوت واحد رافض يعتبر كافيا لرفض عضوية الشخص. من متطلبات القبول في المنظمة هي التالي
[13]:
- أن يؤمن بوجود خالق أعظم بغض النظر عن ديانة الشخص ولكن هناك فروعا من المنظمة كالتي في السويد يقبل فقط الأعضاء الذين يؤمنون بالديانة المسيحية .
- ان يكون قد بلغ 18 سنة من العمر وفي بعض المقرات 21 سنة من العمر.
- ان يكون سليما من ناحية البدن و العقل و الأخلاق وان يكون ذو سمعة حسنة.
- ان يتم تزكيته من قبل شخصين ماسونيين على الأقل.
يصر اعضاء منظمة الماسونية ان الماسونية ليست عبارة عن دين وليست بديلة للدين