اقتباس:
و السيد المسيح يقول : "انا هو الراعي الصالح.والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف." (يو 10 : 11) و هو يقول أيضاً عن نفسه أنه جاء ليخدم البشر، و ليس ليخدمونه : "فدعاهم يسوع وقال لهم انتم تعلمون ان الذين يحسبون رؤساء الامم يسودونهم وان عظماءهم يتسلطون عليهم. فلا يكون هكذا فيكم.بل من اراد ان يصير فيكم عظيما يكون لكم خادما. ومن اراد ان يصير فيكم اولا يكون للجميع عبدا. لان ابن الانسان ايضا لم يأت ليخدم بل ليخدم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين" (مرقس 10 : 42 - 45)
هذه الأمتيازات لم يحصل عليها حتى السيد المسيح له المجد و الأكرام ، الفادى المخلص .. و لم يحصل عليها ولا نبى ، إلا محمد ..
|
أظن أن الإمتياز الكبير الذي تميز به السيد المسيح هو التواضع
وذلك لأن الله في ذاته متواضع
وأعتقد أن الإمتيازات التي حصل عليها نبي الإسلام بكاملها هي امتيازات بشرية يستطيع أي شخص عند وجوده في بيئة جاهلة وحصوله على بعض المعلومات الإدارية والتنظيمية من مناطق راقية ومتحضرة في ذلك الوقت أن يحصل عليها وكل هذه الظروف اجتمعت في شبه الجزيرة العربية في ذلك الوقت.
ولو لم يكن محمد من قام بهذه الحركة ليستغل الظروف الموجودة لكان أي شخص آخر خطط لهكذا مشروع سياسي بالكامل وتنظيمي ولكن بشكل مناقض للمثل القائل [ الله بيعطي الجوز للي مالو سنان ] في هذه المرة الله أعطى الجوز لشخص كانت عنده سنان حدة وطويلة أكتر ما تكون أسنان بشر.
وبظن لو أني كنت موجود بهداك الوقت لكنت عملت نفس الشي وصرت بهالوقت بنفس القيمة.
وللحوار تكلمة...