[f.y]

يعم البلد هذه الأيام جو من الترقب والتوجس ,فالمشاكل الداخلية عالقة وتحتاج الحلول.والأخطار الخارجية:حدّث ولا حرج
وكل فئات المجتمع ومنها(إن لم نقل أهمها)فئة الشباب تعبر عن هواجسها بطريقة أو بأخرى.
ويشكل هذا المنبر مكاناً مريحاً لطرح الأفكار الموالية أو المعارضة على السواء.
وأعتقد أن كل شباب وصبايا المنبر مجتمعون على حب وطنهم باختلاف أطيافهم,وهذا شيء جميل يدعو للفخر بهكذا شباب
فالبعض رأى أن المعارضة اليوم هي السبيل لإفادة البلد.وآخرون قرروا أن الموالاة في هذه المرحلة هي الطريق .ولكل فرد حقه في التفكير والتعبير.
أما أنا فأحس بصعوبة في اتخاذ القرار .لعل هذا يجسد أفكار بعض
منكم.ويثير سخرية البعض الآخر.ولكن يا أصدقائي الحب يربك صاحبه كثيراً,فالمحب لا يهمه شيء في الدنيا أكثر من راحة من يحب.ونحن إذ نحب وطننا سورية علينا أن نعمل جاهدين من أجلها.فنستفيد من حماس المعارضين وقدرتهم على كشف الأخطاء التي لا يجب أن تُستر أبداً.ونستغل تفاؤل الموالين وقدرتهم على رؤية النصف المليء من الكأس.طبعاً دون أن نخوّن المعارضة أو نتهم الموالاة بالتسلق والارتزاق.ويجب أن نفعل هذا فقط كرمى لعيون الوطن…………
لست وطنياً أكثر منكم.ولستم تحبون الوطن أكثر مني .فلنَقبَل بعضنا ولنعمل سويةً.لنكون بحق شباب سورية.شباب الوطن