عرض مشاركة واحدة
قديم 26/04/2005   #3
شب و شيخ الشباب قصي مجدي سليم
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ قصي مجدي سليم
قصي مجدي سليم is offline
 
نورنا ب:
Apr 2005
مشاركات:
169

افتراضي


اقتباس:
كتب محبة :
يرفض اي جواب يقول ان هذه قصص ضعيفة وملفقة لأنها موثقة بمصادر أسلامية
1 ـ نُطق الشيطان على لسان الرسول في القرآن



جاء في (سورة النجم 19و20) قوله: (أفرأيتم اللاتَ والعُزَّى، ومناةَ الثالثةَ الأخرى) وهي معبودات من الأصنام، وأضاف كلاما ذكر عنه الإمام النسفي والجلالان ما يلي:

(1) الإمام عبد الله ابن أحمد النسفي:

قال: "إنه عليه السلام كان في نادي قومه [أي في مجلسهم] يقرأ سورة (والنجم إذا هوى، ما ضل صاحبكم [أي محمد] وما غوى) فلما بلغ قوله: "أفرأيتم اللاتَ والعُزَّى، ومناةَ الثالثةَ الأخرى" جرى على لسانه (أي أضاف) "تلك الغرانيق العلى [أي: الرائعة الجمال، العالية المقدار] وإن شفاعتهن [أي وساطتهن] لترتجى". قيل: فنبهه جبريل عليه السلام، فأخبرهم أن ذلك كان من الشيطان ...

(تفسير النسفي الجزء الثالث ص161)

(2) وقد جاء في تفسير الجلالين:

أنه عندما قرأ النبي صلى الله عليه وسلم في سورة النجم بمجلس من قريش، بعد الكلمات "أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى" ما ألقاه الشيطان على لسان الرسول من غير علمه، صلى الله عليه وسلم: "تلك الغرانيق العلى، وإن شفاعتهن لترتجى". ففرحوا بذلك. ثم أخبره جبريل بما ألقاه الشيطان على لسانه، فحزن، فسُلِّىَ (تعزى) بهذه الآية.



(3) يقول الإمام أبو جعفر النحاس في تعليقه على حديث الغرانيق: "ألقى الشيطان هذا في تلاوة النبي صلعم" (كتاب النحاس الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم ص 225)

(4) وقول الإمام أبو جعفر النحاس أيضا: "معروف من الآثار أن الشيطان كان يظهر في كثير وقتٍ للنبي صلعم" (كتاب النحاس الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم ص 225)



التساؤل الخطير هنا:

1ـ كيف ينطق الشيطان على لسان الرسول؟

2ـ كيف يؤلف الشيطان آية تماما مثل القرآن؟ الأمر الذي جعل الرسول نفسه لا يميز بين كلمات الله وكلمات الشيطان؟ في الوقت الذي تحدى فيه الله أن يأتوا بآيات مثل آيات القرآن

+ (سورة البقرة2: 23) "وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله" ويفسر ذلك الإمام النسفي (الجزء1 ص 6 "إن المعنى إن ارتبتم في أن القرآن منزل من عند الله فهاتوا أنتم نبْذاً (أي قليلا) مما يماثله"

+ وفي (سورة يونس10: 3 "أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله ..."

( سورة هود11: 13) "أم يقولون افتراه، قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات ..." ويفسر ذلك الإمام النسفي (جزء2ص 262) قائلا: "هبوا أني اختلقته من عند نفسي، فأتوا أنتم أيضا بكلام مثله، مختلق من عند أنفسكم ..."

+ وفي (سورة الإسراء17: 8 "قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ..." وفسر ذلك النسفي (جزء2ص 473) "أي لو تظاهروا على أن يأتوا بمثل هذا القرآن في بلاغته وحسن نظمه وتأليفه لعجزوا عن الإتيان بمثله"

أفبعد كل هذا التحدي، لا يميز الرسول بين كلام الشيطان والكلام الموحى به، لو لم يرده جبريل؟؟؟!!! بالتأكيد يريد السائل أن يعرف الإجابة الصحيحة.

المصادر
تفسير الجلالين
الواحدي أسباب نزول القرآن
والأمام النسفي في كتاب تفسير ج2 ص 361
وكانت اسئبته كالآتي:

اقتباس:
التساؤل الخطير هنا:

1ـ كيف ينطق الشيطان على لسان الرسول؟

2ـ كيف يؤلف الشيطان آية تماما مثل القرآن؟ الأمر الذي جعل الرسول نفسه لا يميز بين كلمات الله وكلمات الشيطان؟ في الوقت الذي تحدى فيه الله أن يأتوا بآيات مثل آيات القرآن
المصادر التي ذكرت منها التفسير كلها سليمة ولا شائبة عليها .. وما ذكرته انت قد جاءفيها .. أو على الأقل قد جاء في الطبري والجلالين لانهما الكتابين اللذين أعرف عنهما ورود هذه الحادثة ...كما انني لا اشكك في ورودها كما ذكرت انت في المصادرالاخرى... ورغم أن الآية وتفسيرها قد جاءفيه ما جاء فيه مثل أن الطبري بعد ذكر الحديث الذي أوردت أنت قال عنه بأنه (لا اساس له) وهكذا ...
الا انني لا اميل الى تكذيبها .. كما أنها حادثة قد خلقت كثير من العبر...
سؤالك هو :
اقتباس:
كيف ينطق الشيطان على لسان الرسول؟
هذا السؤال غير واضح لي .. فإن كنت تقصد كيف أن الشيطان يتحدث نيابة عن النبي أو نحوه .. فأنا أحبب أن اصحح لك فهمك عن الشيطان .. أنت تظن أن الشيطان جرم مختلف عنا أو هو (غيري) ، (خلاف ) البشر .. ولكن هذا غير صحيح فالشيطان هو (مركوز ) داخل الانسان (اي بشري) يحمل شيطان ... وعلميا فإن الشيطان هو (ذرة غاز الهيدروجين) والصوم (في المسيحية وفي الاسلام وفي كل ديانة) الغرض منه تقليل غاز الهيدروجين في الجسم حتى يضيق الأمر على الشيطان .. والشيطان (في داخلنا) ينتظر حالات الغفلة فينا لكي يبرز، ويخرج ، فيظهر بجهالاتنا وغرورنا ....
ولكن رغم هذا فإن الشيطان ليس بمختلف عنا إختلاف نوع بل هو إختلاف مقدار ... والحق فإن كل شئ هومختلف من أي شئ في الوجود إختلاف مقدار ... ولا يوجد إختلاف نوع في كل هذا الوجود ... والحكمة من خلق الشر
(طرف النقيض) هو تميز الخير (النقيض الآخر) والحلو لكي يوجد المر ، والحار لوجود البارد وهكذا دواليك....
فالشيطان المقصود بالنطق هو النبي في حالة (قبض) (بشري) والنبي قد يخطأ .. والخطأ في الأصل عمل النفس الأمارة (عمل الشيطان) وهو (اي الخطأ) نقيض (العقل الكامل) الذي لم يتأثر بالرغبة .. وهو طور قد وصله النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه حال نزول تلك الآية لم يكن قد وصله بعد .. فالسير في الدين الى الله هو تطور دائم وسير (سرمدي ) نحو الحقيقة . سير لا ينقطع ولا يهمل (لا من نبي ، ولا من كافر) فهو سير كلنا فيه سواء ولكننا نختلف أيضا إختلاف مقدار في الوصول ... (ولا وصول).... فالوصول الى الله نسبي لان الله مطلق لا يحيطه المكان فهو خالقه ولا يحويه الزمان لأنه موجده.
وسؤالك الثاني هو :
اقتباس:
كيف يؤلف الشيطان آية تماما مثل القرآن؟ الأمر الذي جعل الرسول نفسه لا يميز بين كلمات الله وكلمات الشيطان؟ في الوقت الذي تحدى فيه الله أن يأتوا بآيات مثل آيات القرآن
في البدء يجب تصحيح نقطة.. إن تحدي القرآن للكافرين لا دخل له في هذه القضية لأن التحدي في الأساس ليس للكافر أن يأتي بسورة شكلا .. ولكنه تحدي أن يستطيع الفهم في الاساس لتلك السورة ومضامينها ولهذا فإن التحدي ليس للكافر بقدر ماهو تطمين للمؤمن (العارف) الذي يفهم من دقائق المعارف ما لا يعرفه الكافر فهو تحدي في المضمون هذا من جانب ..
ومن جانب آخر :
اقتباس:
كيف يؤلف الشيطان آية تماما مثل القرآن؟ الأمر الذي جعل الرسول نفسه لا يميز بين كلمات الله وكلمات الشيطان؟
لأن الشيطان من العارفين وليس (جاهلا) كما تظن أنت ..فالشيطان قد قال قولا (صادقا ) ولكنه ليس (بقرآن) وهذا هو جوهر الإلتباس .. والشيطان لم يؤلف آية (تماما) كما ذهبت أنت .. بل جارى في المبنى ما يمكن قبوله في المعنى:
أفرأيتم اللاتَ والعُزَّى، ومناةَ الثالثةَ الأخرى تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترتجى.
إن اللات ، والعزى، ومناة.. هي أسامي (لقديسين) قبل أن تصبح أصناما .. والقديسين شفاعتهم لترتجى حقا فهم مقبولي الشفاعة عند الله ولكن الاسلام جاء لهدم عبادة الاصنام وتأليه البشر ، ولكنه لا يرفض قداسة البشر والأماكن والأشياء فوارد في الاسلا (بيت المقدس) ووارد الحجر (الاسعد) وهكذا دواليك ... فيفهم من المعنى (مكان ،او شخص ) مقدس .. ولهذا فإن اللات والعزى وغيرها من أسامي (عباد ، وقديسين، واولياء صالحين) شفاعتهم لترتجى .. وهذا ما جاء الشيطان ..وقبله العقل في حالة (قبض) كما أسلفت.. اما أن تكون هذه الحادثة دليل على عدم نبوةالنبي صلى الله عليه وسلم فهذا غير سليم لأن التدليل عليها للقول بأن النبي لم يكن معصوما مثلا .. لا يجوز.. لأن العصمة لا تعني أن الأنبياء لا يخطأون... العصمة تعني أن النبي في غالب عمله لا يخطئ .. ولكنه اذا اخطأ سدد من قبل الوحي .. فوجود الملاك (جبريل)نفسه هو وجود لحماية العصمة ... وهو العصمة بعينها...
هدى الله الى الحق فهو نعم المولى ونعم الهادي
ولك سلامي ومحبتي

حلم العالم ناس تتسالم
والبني آدم صافي النية
(حُمِّيد- شاعر سوداني)
 
 
Page generated in 0.03381 seconds with 10 queries