أنا شايف
انا شايف المقال يحيوي أخطاء كبيرة ..
أولاً لا أظن أن الذي لم يتربى أو تتربى بحنان و عاطفة و تفهم
من قبل الأهل على فرض نظريتك " راح تخلص و ترتاح " بالزواج
لان تبعات ذلك سيستمر أينما كانت و مهما كان وضعها ..
و الأهل الذين يربون الأطفال بالعنف و جو الخوف و التعنيف الكلامي
أنما يزرعون فيهم بذور كل ما ذكرتيه من أمراض نفسية مختلفة..
و لا أظن أن الفتاة المثقفة الواعية المدركة ستعيش كل عمرها
و هي برهبة يوم الزفاف و برايي انها ستكون واثقة من نفسها
و متاكدة أن هذااليوم مجرد استمرار للحياة و لعلاقة تربطها مع رجل
اختارته لترتبط فيه روحاً و عقلاً و جسداً .
البنت الناضجة ستعيش في الجامعة و البيت ( بشكل عادي )
و لا أظن أنها ستخذل أهلها على ثقتهم و لو قدرت جسدها
و روحها و طهارتها ستعرف انهما كنز يقدره الله قبل البشر .
و أنا متأكد ان نصيبها سيكون مماثلاً لها ... وبرأيي يا عزيزتي
العذرية و حفظ النفس هي للشاب و الفتاة و لو نظرنا للمجتمعات التي
تفلتت من أي قيد ندرك الكوارث التي حصلت ، مجتمعات توشك على
الانقراض بسبب كره الزواج بسبب تفشي الزنى و مجتمعات مثل روسيا
فيها ملايين مصابين بامراض جنسية متنوعة ..
و اسمحي لي بشأن الاختلاط فخروج المراة للعمل صار طبيعي
والاختلاط أمر لا بد منه و لا يعني باي حال سقوط المراة في براثن
أول رجل تصادفه !!
و لا أظن أن ذكرتيه صحيح أن الكل همه اللعب و الخداع و تجميع العاشقين
و العاشقات حوله ((صحيح)) إلا إذا كنت من محبي المسلسلات المكسيكية ..
فالعيش والتفكير الدائم أن الكل مخادع و كاذب و منافق و يلعب
على الحبلين ستجعل تفكير الإنسان مغرقاً بالسلبية و الشك بكل ما حوله ...
اما دعوتك للرجال بإعطائك حريتك المسلوبة ؟؟
فلا اظن حتى و لو حصلت على ما تريدين و حتى لو حطمت القيود
التي تتوهمين أنها تكبلك فستدركين أنها ليست القيود الحقيقية
التي تريدين تحطيمها ..
_______________________
و إن حرركم الإبن فبالحقيقة تكونون أحراراً
كفرت بكل الأديان والرب غير موجود
ومريم ليست بعذراء ومحمد مدعٍ أفاق
ونعم للإلحاد ونعم للعقل
3/6/2007
|