لا تندبيها
أضحت ملاكاً عند بارئها
و ملائك الرحمن لا يبكى عليها
ضميها جسي نبضها
هل غادر اللمعان مقلتيها
و بياض خدها الوردي
هل شحب
من بعد دفء وجنتيها
عامان من عمر الطفولة
و نيف
ما غادرت كلماتها شفتيها
رددت أمامها حلو الحياة
و قصائدي علّقتٌ في أذنيها
من بردنا ماتت
و من جوع الحنان
أ وَ تتركين وليدة لا ترضعيها
لا تحفري عمقاً عند مدفنها
خليها عندي
في قلبي ادفنيها
لا تبكها
لا تجعلي ذكراها حزناً مظلماً
لكن وفاءً قولي كانت حلوةً
و سعادةً
كانت ستغمر قلبي والديها
و أسلموا
Dimozi

يا عبد متى رأيتني في الضدين رؤية واحدة, اصطفيتك لنفسي.