الجــلاء بطــل ســـلة الناشئـــات للمرة الخامســـــة
دامت السيطرة للجلاء على بطولة الناشئات وها هو يحافظ على لقبه كبطل للمرة الخامسة على التوالي بقيادة المدربة ماجدة مغامز وذلك في التجمع النهائي للدوري الذي جمع فرق الثورة والفيحاء واليرموك والجلاء على أرض صالة الفيحاء. السيطرة كانت واضحة للأزرق القادم من حلب والذي فاز بأولى مبارياته على اليرموك »80/74« ويفوز أيضاً على الثورة بنتيجة كبيرة »74/45« ويختتم مبارياته ويتوج بطلاً بعد فوزه على الفيحاء »74/48«.
فيما حل اليرموك ثانياً بفوزه على الثورة »80/73« وفوزه على الفيحاء »58/36« أما الثورة فاكتفى بالمركز الثالث بفوزه على الفيحاء »76/61« أما الفيحاء فبقي رابعاً وخسر كل مبارياته. وبدا واضحاً تفوق الجلاء وجهوزيته العالية وضمه للعديد من اللاعبات الواعدات.
وحول سلبيات نظام الدوري عبّرت المدربة ماجدة مغامز قائلة:
»مثل كل عام يكون دوري الناشئات قصيراً ومضغوطاً بوقت قصير فنحن نتمرن سنة كاملة لنلعب أسبوعين فقط ونتمنى زيادة الاهتمام بالناشئات لأنهن مستقبل الكرة الأنثوية، فاللاعبات اللواتي يترفعن للفريق الأول لا يملكن في جعبتهن إلا عدداً قليلاً من المباريات مما يجعلهن قليلات الخبرة فيجب أن يلعب فريق الناشئات ما لايقل عن 50 مباراة في الموسم الواحد أما نحن فنلعب عشر مباريات على الأكثر«.
أسماء من ذهب
اللاعبات: جودي جعتول، جوديت استنبولية، ناتالي أنطون، نور أصلو، رومي لاوند، ريمي مالطة، نانسي جعتول، سابين حنوش، سابين كرباج.
* مدرب اليرموك كيفورك ارتينيان رأى أن الدوري كان قصيراً، حيث قُلص إلى ثمانية أيام فقط حيث إن جهد عام كامل يذهب في أيام معدودة، وعن المواهب في فريقه قال الكوتش: »بصراحة أنا فخور بالفريق المليء بالنجمات وأخص بالذكر إليسيا ماكاريان وكاسيا سركيس »المركزين 4ـ5« ولارا تنوجيان في صناعة الألعاب ومرليك يعقوبيان »1ـ2« ومارينا غارابوزيان.
* مدربة الثورة ربى خلف قالت عن فريقها:
إن أعمار اللاعبات صغيرة ومعظمهن من الشبلات وهذا شيء إيجابي لأنهن اكتسبن احتكاكاً جيداً إلا أننا عانينا من نقص الطول نسبة لباقي الفرق، كما أنني بصراحة غير راضية عن التحكيم الذي لم يكن على المستوى المطلوب. وعن المواهب الجديدة قالت ربى: هناك »3« لاعبات يلعبن مع الفريق الأول وهن هيا المالكي في الارتكاز وماريا دعيبس ومايا شلهوب في المركزين »1ـ2«.
كما أن هناك في صناعة الألعاب نورا صليبي وزينة يازجي في الارتكاز والأخيرة على الرغم من طولها المتوسط نسبة لمركزها إلا أن جسمها قوي.
* مدرب الفيحاء باسل داودي انتقد أيضاً نظام الدوري الذي استعجل المباريات واقتصر على مباريات قليلة وأضاف باسل: نحن نريد للاعباتنا أن يلعبن مباريات أكثر فنحن لم نستفد من الدوري ولم نكتسب الاحتكاك اللازم فنحن حضّرنا سنة كاملة. كما أن هناك سلبية أخرى في الدوري وهي الصالة التي استضافت التجمع »صالة الفيحاء الفرعية« غير النظامية والتي لاتملك سلات جيدة. وعن مواهب الفريق قال: إن نسبة الطول جيدة في الفريق واللاعبات نفسهن يلعبن في الفريق الأول وهن: ريم الحكيم ولين المصري وراما الخولي وغالية الحاج وداليا الحاج.
في البدء لم يكن اول افعال الله انتشارا نحو الخارج , , بل طي , انقباض .....
في البدء لا بد ان الله انسحب , انطوى , ميسرا بذلك ولادة العالم .....
في البدء كان الكلمة .....
مملكتي ليست من هذا العالم .....
|