خبري .. كل ما فيكي ...
إنه...
حين ترتجف شتفتاك زعرا .. وترتجف يداك حيرة ...
سأقترب أكثر أناشدها أن تقبل شفتيّ رسالة...
وحين يصيب الاحمرار خدك وتنال الرعشة من قلبك ...
ستكون حرارة انفعالاتي ما تشعرين به على صدرك ...
ولكن إن استسلمت...وبالهمس قلت أحبك ...
سأرغبك وأرغب يقينك بما ستفعله يدي.
متجاوزة تلك الخطوط الحمراء على جسدك، وقيود الشرق على جموحك.
ستسير كما النسيم يدي على شفتيك، خدك وربما عنقك ... وربما...
سأتعرف على الزخرفة البيضاء ... التي قيل انها مرسومة وسط بطنك...
ستسأل شفتاي كل الممنوع فيكي ... عن رغباتك...
وبما تنديه سأرسم طريق العودة ... كي لا أضيع بين جمال تضاريس جسدك...
حتى يأتي الصمت من فزعك ... وتسمعين بكل تنهيدة ... نبضي...
لأنني لن اهمس لك ...
سأقول لك أشغفك على طريقتي.