[أنا_بذاتو]

شكرا ً خيي mhbder87 على هالنسخة من هالحكاية الظريفة اللطيفة التي كنت قد سمعتها مسبقاً ولكن مع بعض الفروقات السردية التالية والملوّنة بالأزرق :

المعلم: ماذا تشعر بعد ان صفعتك؟
الغلام: بالطبع اشعر بالالم
المعلم: اذا هل تعتقد ان هذا الالم موجود؟
الغلام: نعم
المعلم: ارني شكله؟

وهنا قام الغلام النبية بصفع المعلم وقال له "هذا هو شكله" !
-----------
المعلم : هل حلمت البارحه باني سوف أصفعك ؟
الغلام: لا
المعلم: هل خطر ببالك اني سأصفعك اليوم ؟
الغلام: لا
المعلم: هذا هو القضاء والقدر!!!

فقام الغلام وصفع المعلم ثانية.
المعلم : خلاص يا بني الله يرضى عليك لقد عرفت شكل الألم من الصفعة الأولى فلماذا الثانية.
الغلام : لا تؤاخذني يا سيد معلم لأن الصفعتان كانتا مدونتان في كتاب القضاء والقدر وأنا لم أكن إلا أداه لتنفيذه فالذنب ليس ذنبي ودير بالك يا شيخنا عاللي بتحكيه لأن القضاء والقدر يمكن يكون مخبي غيرهما.
----
أما السؤال الثالث عما اذا كان الشيطان مخلوقا من نار..ولماذا يلقى فيها بعد ذلك وهي لن تؤثر فيه ؟ فهو، وعلى ذمّة الراوي، سؤال دخيل على الحكاية فالغلام لم يكن ليسأله لأنه لم يكن يؤمن لا بالأشباح ولا بالشياطين ولا حتى بسكوبيدو.

يا لطيف يا خيو mhbder87 على هالرواة شو أنو شغلتهم شغلة. يعني كل واحد منهم بشد اللحاف لطرفه حتى ولو كان ذلك على حساب الحقائق التاريخية الدامغة.