جنبلاط كان طوال فترة تواجد الجيش السوري في لبنان كلباً مطيعاً لسوريا بل و أكثر من ذلك أي أنه باختصار كان ملكياً أكثر من الملك برغم انه مؤخراً بات يتهم سوريا بقتل أبيه فاذا أردنا ان نحلل موقف جنبلاط فهو أحد أمرين لا ثالث لهما :
اما أنه يعرف بأن سوريا قد قتلت والده منذ عام 1977 و بقي ساكتاً عن دم أبيه لاعتبارات سياسيه لمدة 27 عام و هذا يدل على أن هذا الرجل مستعد لبيع كل شيء للوصول الى مكاسب سياسيه
و اما انه يكذب و يعرف أن سوريا لا علاقة لها بما جرى و لكنه يتعمد ألصاق هكذا فعل بسوريا أيضاً ليحصل على مكاسب سياسيه من طرف آخر بات يتحكم بمصير لبنان الآن ( طبعاً من وجهة نظره )
و هو الطرف الأمريكي الأسرائيلي
و في كلتا الحالتين نجد ان هذا الضفدع شخص غير جدير بالأحترام لأنه ينظر الى كل شيء بحسب مصلحته الشخصيه حتى لو كان دم والده هو الثمن
|