أنت مملكتي
مملكتي التي لطالما حلمت بها وعندما وجدتها تمسكت بهاوفعلت المستحيل كي لا اهدمها أو اجعل غيري يهدمها....
لطالما حلمت أن أكون مع حبيبي في جزيرة لا يسكنها غيري وغيره،وعندما وجدتك اعتبرت نفسي على جزيرة فيهاأنت و أنا، أحببتك بقلبي وعقلي و أخلصت لك بروحي... مددت ذراعي لأدفيك من بردالشتاء،مسحت دموعك بدموع صبري،، احتملت عذاب حبك، كنت أعيش بمملكتي حالمة بك، أعيش على لمسة يديك و أتنفس من أنفاسك العطرة، و أتغذى على كلامك المعسول..
ولكن حصل الذي لم يكن بالحسبان فأنت من هدم مملكتي و هدمتي معها، دفنت أحلامي، حرقت قلبي، وجففت دموعي،
لن ألوم القدر والنصيب الله، وأنا ألومك أنت فقط فالقدر عرفني وقادني لك،والنصيب جعلني احبك، و الله، الله .. هو الذي يصبرني على حبي لك وجفـــــاك لــــي.
حسبي الله ونعم الوكيل في الظالم،فأنت من ظلم وأنت من أساء،لا أدري إذا كان حبي لك سيسامحك ولكنني ما أدريه هو أنالله على الظالم ...
حبيبي ،،، حبي لك تعدى الخيال وتعدى قصص الحب حتى انه تعدى حب جميل بثينة،، فوا الله أنني لا اضخم حبي لك، فهذه أنا وهذا حبي لك ،يقولون: من أشعل النار يطفئها ومن فتح الأبواب يغلقها و أنا أتسائل ؟ من سيطفي نارحبك؟؟ ومن سيقفل أبواب شوقي وحنيني؟؟ أتسائل؟؟ من سمحي حبك من قلبي؟ وهل هناك أحديستطيع فعل ذلك؟؟ من يستطيع نزعك من قلبي؟؟ وما الذي سينزعه ؟؟ .
أسئلة كثيرة تدور من حولي، وأنت تراك تسأل نفسك سؤال واحد، ماذا حصل بي بعدما هدمتني وهدمت مملكتي ؟؟ وآنا أجيبك : مازال الجميع يبحث عني وأنا ما زلت ابحث عن نفسي...
و لأنني مازلت ابحث عن نفسي، أصبحت مجنونة فكل ما أريده ألان، هورؤياك في صورة،صورتك، هذه الصورة كانت ساكنه بلا مشاعر حولتها أنا إلى صورة مليئةبالحياة ،الحب ،المشاعر والأحاسيس،فهذه الصورة لا يستطيع أحد سلبها منى ولا حتى أنت.
أخاطبها متى ما شئت،افرغ ما في قلبي من شوق ،حنين، وحب وحتى الكره
فأقوللها كم احبك ....... وكيف أشتاق لك
كم أكرهك..... وكيف لا أستطيع نسيانك
وبالنهايــــــة
عندما أكلمها وأعود بشريط حياتي إلى الوراء معك أجد نفسي مرة أخري أعيش بمملكتي ولكن هذه المرة ليس معك ولكن مع صورتك.