أي طولي بالك شي 3 كيلومتر يا استاذ حمزة و لا الشغلة بالعيطة و العصبية يعني؟
اقتباس:
انا بقول انو ما في لبناني شو ما كان بيقدر يقتل رفيق الحريري
|
أي عدلي نظرك بها الحكي ألف مرة قبل ما تقولوا هي شغلة اغتبال السياسيين علامة مسجلة بلبنان (بغض النظر عن االجهة صاحبة المصلحة أو التوجيه..أي بس التنفيذ في معظم الأحيان لبناني)
أما مين اغتال رفيق الحريري فيمكن فصل هذا السؤال لسؤالين:
أول شي : مين أوعز باغتيالوا؟
ثاني شي: مين نفذ اغتيالوا؟
السؤال الأول: سؤال كبير و متشعب، يعني القضية أكبر من لبنان و سوريا.. شغلة إقليمية دولية مشربكة فيها أطراف لا تعد و لا تحصى، فيك تبلش من المعارضة اللبنانية اللي تباكت على المرحوم و طالبت في الحقيقة .. و هيك لتوصل لحماة الديمقراطية و ناشريها.. بقوة النار و الحديد طبعاً (ديمقراطية مطعمة ببارود و دم لدرجة ما ضل منا غير الأخيرين) الشيطان الأكبر أميركا و ما مننسى بها المعمعة أسياد الاغتيالات و العمليات القذرة الإسرائيليين...فكيف حضرتك جزمت مخابرات و عملاء؟

أي هو ترى زعلنا على الزلمة لأنوا مات بهالطريقة الشنيعة المرفوضة أي بس المعارضة نفسا كانت بتكره كره العمى و بتتهم بأشنع التهم .. و هي المستفيدة الأكبر من موته لأنه بتخلصون من كتلته اللي مسيطرة على مقاعد بيروت بالبرلمان... و الأميركان جمدولوا حساباته الله يرهمه من أبل ما يترك الوزارة بفترة قصيرة لأنو عميل لسوريا.. جريدة النهار و مواقع الإنترنت هللت و زغلدت لها الموضوع... أي احترنا مين العميل و مين الصديق...
أما السؤال الثاني؟
أي يعني عفواً منك استاذ أي حجم الخروقات الأمنية و المخابرات الإسرائيلية بلبنان ما بيعرفها إلا الله .. بما فيها الخروقات بالجماعات الفلسطينية بالمخيمات .. و الكلام هون مو توجيه اتهامات.. بس فيك تراجع مقالات و تصريحات و برامج وثائقية عن لبنان و اللي بتحكي عن هذا لأمر كجزأ من التركيبة السياسية للبلد من أيام الحرب الأهلية.. و لذلك هيك عملية كثير محتمل أنوا تكون و بتوجيه من إسرائيل و بتنفيذ عملاء...
هلا الاحتمال السريالي اللي أنا فكرت في هو: ليش ما يكون الحريري نفسه قرر ينتحر سياسياً لأنوا ربما اقترب من نهاية مسدودة و فيها بهدلة .. يعني كشف أوراق مستورة .. و بهيك يبكون اقتمص دور الشهيد الرمز ؟؟ (مع احترامنا لذكراه يعني بس هي فكرة مجنونة أجت براسي و ما بعرف قديش احتمال تكون حقيقية)