لقد لج ولي عهد آل سعود المأمورعبدالله، حتى حج كعبته واشنطن، بإسم خادم الحرمين الشريفين، لعقد الصفقات والعمولات على حساب البلاد والعباد، كما كانت تفعل مافيا البعث، بالمقامرة بالأوطان، ومثلهما فعل المعمربالسلطة الليبية، الذي تراشق وولي عهد آل سعود، فنشرفي أحد مؤتمرات قممهم غسيل ماضيهم، لتظهرفضائح أشبه بسرقات
لصوص إختلفوا فيما بينهم، بعد طول ذرالرماد في عيون بها قذى، وبعدالمغامرة بالإنسان، فخرج بعضهم منها وسيخرجون جميعا، " كمن يخرج من المولد بدون حمص!"
خرج مبارك فرعون مصر بعد تربعه لربع قرن على دست الحكم بدون توريث أوتمديد،
لتلحق بحديقة البيت الأبيض، وفق مشروع " الشرق الأوسع " المعد مسبقا، وشهوده بيادقه السرياليين، مثل مهشم الثريد من بني هاشم، شرق نهرالأردن عبدالله الثاني، الذي تطيرمن الهلال الشيعي، بعد أن كان جده عبدالله الأول قد تنادى الى الهلال السني، وبصفات مثل؛ وكيل ذليل، عميل، سركال أوتنديل، سوف تذروهم مثل الهشيم الريح .
حمى الله الحمى في العراق الحبيب وأهله، أهلينا، مما يمكرون.
|