كنت لا أخطىء السقوط في مادة التربية القومية، التي هي في حقيقتها مادة عن حزب البعث. كان ذلك يغيظ أبي، لكنه يمنحه الحجة، التي لا يحتاجها، كي يستعرض لنا ثقافته الحزبية. سبق لأبي أن طردني من المنزل ليلة كاملة أمضيتها في العراء لأني شتمتُ الحزب، وعندما وجدني في الصباح أثناء بحثه عني بكى، ولم يعتذر.
ياسادتي"
أنا أسف إذا أزعجتكم
أنا لست مضطراً لأعلن توبتي"
هذا أنا
هذا أنا
هذا أنا
|