خفقة وقطرة
سيدتي:
هلا أنصت إلي لحظة؟!..
هلا أعطيتني من وقتك فسحة؟!..
ففي أعماقي شوق وحنين!..
وشعاع شبه موصول، لا أدري بداية له أو نهاية!..
سيدتي:
أوَ يذبل الورد؟!.. أوَ يتلاشى عطر الزهر؟!..
أوَ يصمت العصفور؟!.. أوَ يبهت تغريد الطيور؟!..
وفي (القلب) مني: يسكن حب البشر؟!..
سيدتي:
أنا لا أكتب شعرًا!..
أنا لا أصنع سحرًا!..
إنما هي ... خفقات قلب وبداية حكاية!..
سيدتي:
يا موضع ثقة البشر!..
يا سابرًا غوار ذلك (الجسد)!..
يا مطببًا ذلك (البدن)!..
أحببت معك أن نبدأ ب ( خفقة وقطرة)!..
التفت لرأس اصبع لي ووخزته!.. فإذا بالدم يسيل..
سائل ( ناقل) ( أمين) ( متزن) ( مجوال)!..
مجوال: بنبض قلب وخفق فؤاد!..
نبض ( بالحياة).. بالفرح.. بالحب.. بالأمل.. ( بالدفء)!..
وخفق ( خاشع).. ( لين).. مسبح!..
وتوقف ( المسيل) بخثرة وعلقة!..
فتدافع الدمع.. رهبة وخشية!..
وسجد القلب إجلالا وتعظيمـًا!..
ففي الخفقة والخثرة:
أحاديث حياة
وقصص كفاح
وملامح بطولية
وعوالم من الإتقان المعجز
وتوازن إبداعي لا محدود!!..
سيدتي:
عودي لتعود إلى الثغر الضحكة والبسمة!..
وإلى الوجنة التورد والحمرة!..
وإلى العين البريق واللمعـــة!..