للاسف يا اخ محبة إن الكلام مهما أجيب عليه تعاد تكرر نفس الأدعاءات.
لقد لاحظت ان من يسأل الأسئلة ليس معني بتلقي الأجابات الواضحة المعتمدة على الكتاب المقدس بل الهدف من طرح الأسئلة هو إثارتها فقط والبرهان على ذلك ان من يسأل السؤال لا يتطرق أبدا الى الإجابات (ربما لانه غير معني بالحصول على الإجابات) بل فهو يطرح المزيد من الأسئلة مستشهدا بنص أخرجه من سياقه وعرضه على الملأ كبرهان للإدعاءات.
بصراحة بدأت اشعر ان "حوار الأديان" بات اقرب لحوار الطرشان.
لكل شعب وطن يعيش فيه ... اما نحن فلنا وطن يعيش فينا.
أنا من هذه المدينة ... انا من حواريها الحزينة.
|