الموضوع: نزار قبانى
عرض مشاركة واحدة
قديم 27/08/2006   #283
شب و شيخ الشباب ameen
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ ameen
ameen is offline
 
نورنا ب:
Apr 2006
المطرح:
في قلب الحدث
مشاركات:
1,031

إرسال خطاب MSN إلى ameen
افتراضي


الجديد


.. وأجهلُ حين أكونُ بحضرة عينيكِ
ماذا أُريدُ.. وما لا أريدْ.
ولم يكُن الحبّ شيئاً جديداً عليَّ..
ولكنَّ حبَّكِ كان الجديدْ...

الربُّ العاشق


سيّدتي:
حبُّكِ صعبٌ
حبُّكِ صعبٌ
حبُّكِ صعبْ
لو عانى الربُّ كما عانيتُ
لصاحَ من البلوى: "يا ربّْ"..





5 دقائق
إجلسي خَمْسَ دقائقْ



لا يريدُُ الشِعْرُ كي يسقطَ كالدرويشِ
في الغيبوبة الكبرى
سوى خَمْسِ دقائقْ..
لا يريدُ الشعرُ كي يثقبَ لحمَ الورقِ العاري
سوى خمْسِ دقائقْ
فاعشقيني لدقائقْ..
واخْتَفِي عن ناظري بعد دقائقْ
لستُ أحتاجُ إلى أكثرَ من عُلْبَة كبريتٍ
لإشعالِ ملايين الحرائقْ
إن أقوى قِصَصِ الحبّ التي أعرفُها
لم تدُمْ أكثرَ من خمس دقائقْ...




الديك


سَبَقَ السيفُ العَزَلْ
سَبَقَ السيفُ العَزَلْ
غرقَ المركبُ في الليل بِنَا
قبل أن نبدأَ في شهر العَسَلْ
واستقال الديكُ من منصبهِ
تاركاً من خلفهِ،
عشرينَ ديوانَ غَزَلْ
واستقالَ الليلُ من عبء الهوى
واستقال الثغرُ من نار القُبَلْ

فلماذا أنتِ في المسرح يا سيّدتي

بعد أن ماتَ البَطَلْ؟؟

نرجسيّة


إمرأةٌ مُطْفَأَةُ الذكاءْ
غبيّةٌ في قمّة الغبَاءْ
هل ممكنٌ أن تبلُغي خمْسَاً وعشرينَ سَنَهْ؟
ولا تزالين تعيشين على هوامش التاريخ والأشياءْ
هل ممكنٌ..
أيّتها الساذجَةُ، السطحيّةُ، الحمقاءْ
هل ممكنٌ أن تجهلي..
أنّي الذي أسَّسَ جمهوريةَ النساءْ؟؟


بروتوكول


بوُسعك أن تجلسي حيثُ شئتِ..
لكنْ..
حَذَارِ بأن تجلسي في مكان القصيدَهْ
صحيحٌ بأني أُحِبُّكِ جداً
ولكنني في سرير الهوى
سأنسى تفاصيلَ جسمكِ أنتِ..
وأختارُ جسْمَ القصيدَهْ..





التراجيديا


يُسمُّونني في بلادي (مليكَ النساءْ).
وما عرفوا أنّ قصري زجاجٌ
وعَرْشي هواءْ
يقولون إنّي بخيرٍ..
وما شاهدوني
أخوّضُ في بِرْكةٍ من دماءْ
*
يقولونَ إني القويُّ المهيمنُ، والفاتحُ الأعظمُ
وأن حريميَ لا تغربُ الشمسُ عنهُ
وممتلكاتي العيونُ الكبيرةُ، والأنجُمُ
فأيّ مليكٍ تعيسٍ أنا؟
إذا كنتُ أملكُ جيشَ نساءٍ
ولا أحكُمُ!!!

الرجل المعدني


شَفَتَاكَ من حَجَرٍ.. وصوتُك من حَجَرْ
ويداكَ آنيتانِ من عصر الحَجرْ..
وأنا على طرف السرير.. كنَخْلةٍ
من ألف قرنٍ.. وهي تنتظر المَطَرْ
إنْهَضْ.. فإنَّكَ حالة ميئوسةٌ
إنْهَضْ.. فلا عِلْمٌ لديكَ ولا خَبَرْ..
أنْسَيْتني شكلي.. وشكْلَ أنوثتي
وكسرت أغصاني.. وأَتْلَفْتَ الزَهَر
إنّي أعضُّ على بياضِ شَراشِفي
وأعضُّ من قهري شبابيكَ القَمَرْ
يا أيُّها الرجُلُ النحاسيّْ الذي أحبَبْتُهُ
خطأً.. وهذا بعضُ سخرية القَدَرْ
الجِنْسُ عندكَ.. كيمياءٌ صِرْفةٌ
والعشقُ عندكَ من تقاليد السَفرْ
يا فاقدَ الإحساسِ.. قُلْ لي كِلْمةٌ
قُلْ لي كلاماً حامضاً.. أو مالحا..
قُلْ لي كلاماً غامضاً.. أو واضحا
قلْ قصةً.. قلْ طُرْفةً
فأنا أموتُ من الضَجَرْ...
يا أيُّها القرويّْ.. عاملني معاملةَ الشَجَرْ
رُشَّ المياهَ على فمي
إزْرَعْ بذوركَ في دمي..
إزْرَعْ مساماتي عصافيراً.. وعبِّئْني ثَمَرْ..
يا أيُّها البدويُّ.. إحسبْني هلالاً أو قَمَرْ
إعْزِفْ على خصري..
أما شاهدتَ قبل الآن.. ناياً أو وَتَرْ؟
*
يا داخلاً سوقَ النساء بناقةٍ
ودجاجتينِ.
أليسَ هذا من أعاجيبِ القَدَرْ؟
إنّي بقمَّةِ فِتْنَتي وتفجّري
وأراكَ. لا علمٌ لديكَ ولا خَبَرْ
*
يا أيُّها المتخلّفُ العقليُّ.. قد أخْجَلْتَني
فالناسُ قد دخلوا إلى عصر الفضاءِ
وأنتَ – واأسفي عليكَ-
بقيتَ في عصر الحجرْ..

انسان بلا حدود


بين الرغبات الأبدية الجارفة...و الأقدار المعاكسة...كان قدري

وكان الحب يأتي،متسللا إلي،من باب نصف مفتوح،وقلب نصف مغلق

أجمل حب هو الذي نعثر عليه أثناء بحثنا عن شيء أخر

آخر تعديل achelious يوم 14/10/2008 في 04:37.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04879 seconds with 10 queries