[yvision]

لماذا تاريخيا قرر علماء المسلمين و إتفقوا على كروية الأرض على عكس العالم المسيحي !!!
لا بد من أن كل طرف إستند على شيء ما في بناء و جهة نظره وإنطلق من ماهو نصوص مقدسة بين يديه
وبني رأيه ........

المسملين بنوا رأيهم في كروية الأرض في ذلك الوقت على مناقشة أحد الآيات في القرآن وهي قوله تعالى :

(خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمّىً أَلا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ)

و عززوا مناقشتهم النظرية بسورة أخرى هي :
(( 39 لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون ))

فأدركوا أن الأجرام السماوية كلها تتحرك وفق مسارات .......هذا مايوضحه الله بنفسه فقالوا:

هل الشمس و القمر يجريان في طريق مستقيمة طرفها اللانهاية ؟

وقلوا لوكان الأمر كذلك مر على الأرض إلا نهار واحد أو ليل واحد و ينتهي الأمر .

لكننا نراهما متعاقبين فالنهار يطلع كل يوم من نفس الجهة التي طلع منها في اليوم السابق و تسير شمسه لتغيب في نفس الجهة التي غربت فيها بالأمس . و هكذا العتمة من الشرق و تغرب في الغرب دوما

بهذه المناقشة البسيطة بنى الغالبية الساحقة من علماء المسلمين الدينين وغير الدينيين رأيهم حول كروية الأرض
وحتى يوجد خرائط للعالم رسمها المسلمون وكلها موجودة رسموا فيها العالم بشكل دائري طبعا الخرائط
شكلها مضحك من حيث دقة توضع اليابسة و البحر لأنهم لم يرسموا سوى ما رأوه ........

لقد أشار كثير من المفسرين و الفقهاء المسلمين إلى كروية الأرض مم فهموه من كتاب الله عز و جل من ذلك :
فقد أشار الإمام ابن القيم الجوزية في كتابه التبيان في أقسام القرآن إلى كروية الأرض.
وأشار كذلك الإمام الفخر الرازي في تفسيره مفاتيح الغيب إلى كروية الأرض فقال :

"إن مد الأرض هو بسطها إلى ما لا يدرك منتهاه ، و قد جعل الله حجم الأرض عظيماً لا يقع البصر على منتهاه ، و الكرة إذا كانت في غاية الكبير كان كل قطعة منها تشاهد كالسطح المستوي الامتداد ".