عضو
-- قبضاي --
نورنا ب: |
Jul 2006 |
المطرح: |
في قلب كل محب |
مشاركات: |
599 |
|
تصحيحاً للموضوع حول الشيعة القسم 7
(الـمـسـالة 14): اللّه تعالى غير مركب من شي ء, بدليل انه لو كان مركبا لكان مفتقرا الى الاجزاء, والمفتقر ممكن . (الـمـسالة 15): اللّه تعالى ليس بجسم , ولا عرض , ولا جوهر, بدليل انه لو كان احدهذه الاشياء لكان ممكنا مفتقرا الى صانع . وهو محال . (الـمـسـالة 16): اللّه تعالى ليس بمرئي بحاسة البصر في الدنيا والاخرة , بدليل انه تعالى مجرد, ولان كـل مـرئي لابـد ان يـكـون له الجسم والجهة , واللّه تعالى منزه عنهما, ولانه تعالى قال : (لن تراني ),(الاعراف : 143)وقال : (لا تدركه الابصار).(الانعام : 103)(المسالة 17 ): اللّه تعالى ليس محلا للحوادث , والا لكان حادثا, وحدوثه محال . (المسالة 1) : اللّه تعالى لا يتصف بالحلول , بدليل انه يلزم قيام الواجب بالممكن ,وذلك محال . (الـمـسـالـة 19): اللّه تـعـالى لا يتحد بغيره , لان الاتحاد صيرورة الشي ء واحدا من غيرزيادة ونقصان , وذلك محال , واللّه لا يتصف بالمحال . (المسالة 20): اللّه تعالى منفى عنه المعاني والصفات الزائدة , بمعنى انه ليس عالمابالعلم , ولا قادرا بـالقدرة , بل علم كله , وقدرة كله , بدليل انه لو كان كذلك لزم كونه محلا للحوادث لو كانت حادثة , وتـعـدد القدماء لوكانت قديمة , وهما محالان , و ايضالزم افتقار الواجب لصفاته المغايرة له , فيصير ممكنا وهو ممتنع , والدليل عليه انه واجب الوجود لذاته , فلا يكون مفتقرا. (الـمسالة 21): اللّه تعالى ليس في جهة ولا مكان , بدليل ان كل ما في الجهة والمكان مفتقر اليهما, و ايضا قد ثبت انه تعالى ليس بجسم ولا جوهر ولا عرض , فلا يكون في المكان والجهة . (المسالة 22): اللّه تعالى ليس له ولد ولا صاحبة , بدليل انه قد ثبت عدم افتقاره الى غيره , ولان كل ما سواه تعالى ممكن , فكيف يصير الممكن واجبا بالذات , ولقوله تعالى : (ليس كمثله شي ء),(الشورى : 11) و: (ان مثل عيسى عند اللّه كمثل آدم خلقه من تراب ).(آل عمران : 59) (الـمـسـالـة 23): اللّه تعالى عدل حكيم , بمعنى انه لا يفعل قبيحا ولا يخل بالواجب ,بدليل ان فعل القبيح قبيح , والاخلال بالواجب نقص عليه , فاللّه تعالى منزه عن كل قبيح واخلال بالواجب . (الـمـسالة 24): الرضا بالقضاء والقدر واجب , وكل ما كان او يكون فهو بالقضاء والقدر,ولا يلزم بـهما الجبر والظلم , لان القدر والقضاء ها هنا بمعنى العلم والبيان , والمعنى انه تعالى يعلم كل ما هو (كائن او يكون ).(الاضافة منا لاكمال العبارة )(الـمـسـالـة 25): كـل مـا فعله اللّه تعالى فهو اصلح , والا لزم العبث , وليس تعالى بعابث ,لقوله : ( افحسبتم انما خلقناكم عبثا).(المؤمنون : 115) (المسالة 26): اللطف على اللّه واجب , لانه خلق الخلق وجعل فيهم الشهوة , فلو لم يفعل اللطف لزم الاغراء, وذلك قبيح , (واللّه لا يفعل القبيح ) فاللطيف هو نصب الادلة ,واكمال العقل , وارسال الرسل في زمانهم , وبعد انقطاعهم ابقاء الامام , لئلا ينقطع خيطغرضه . (المسالة 27): نبينا محمد بن عبد اللّه بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف رسول اللّه (ص ) حقا صـدقا, بدليل انه ادعى النبوة و اظهر المعجزات على يده , فثبت انه رسول حقا. و اكبر المعجزات (الـقـرآن الـمجيد) والفرقان المجيد الفارق بين الحق والباطل , باق الى يوم القيامة حجة على كافة النسمة , ووجه كونه معجزا فرط فصاحته وبلاغته , بحيث ما تمكن احد من اهل الفصاحة والبلاغة حـيث تحدوا به , ان ياتوا ولوبسورة صغيرة , او آية تامة مثله , واعتقادنا ان القرآن الذي انزله اللّه على نبيه محمد(ص ) هو ما بين الدفتين , وهو مافي ايدي الناس ليس باكثر من ذلك . ومن نسب اليناان نقول انه اكثر من ذلك فهو كاذب . (الـمـسـالـة 2) : كان نبينا نبيا على نفسه قبل البعثة , وبعدها رسولا الى كافة النسمة , لانه قال : ((كنت نبيا وآدم بين الماء والطين )), والا لزم تفضيل المفضول . وهو قبيح . (الـمـسـالـة 29): جميع الانبياء كانوا معصومين مطهرين عن العيوب والذنوب كلها, وعن السهو والـنـسـيان في الافعال والاقوال , من اول الاعمار الى اللحد, بدليل انهم لو فعلواالمعصية او طر ا عليهم السهو لسقط محلهم من القلوب , فارتفع الوثوق والاعتماد على اقوالهم و افعالهم , فتبطل فائدة النبوة , فما ورد في الكتاب (القرآن ) فيهم فهو واجب التاويل . (المسالة 30): يجب ان يكون الانبياء اعلم و افضل اهل زمانهم , لان تفضيل المفضول قبيح .
؟؟
|