اقتباس:
انا برد
من اين لك ان بيلاطس كان يرغب في سماع الرب يسوع.
ارجوك هات النص.
|
أخ بشارة صار عندي خطأ بسيط جدا آسف لوقوعي به الخطأ مردرود
القصة صحيحة لكن كنت أقصد هيرودوس فهو من أراد سماع المسيح و إن كان حتى بيلاطس أراد ذلك
ولكن بشكل أقل
(( وأما هيردوس فلما رأي يسوع فرح جداً، لأنه كان يريد من زمان طويل أن يراه لسماعه عنه أشياء كثيرة،
وترجى أن يرى آية تصنع منه، وسأله بكلام كثير، فلم يجبه بشيء … فاحتقره هيرودس مع عسكره، واستهزأ به " ))
أما كان حريا بالمسيح عليه السلام أن يدعوه للايمان به على الأقل بغض النظر عت تلبية طلبه بعمل معجزات !!!
بيلاطس عمليا أراد سماع المسيح والكلام معه لكن المسيح هو من لم يتجاوب مع بيلاطس في النقاش وجاوب إجابات
مقتضبة جدا أدهشت بيلاطس الذي لطالما سمع عن حكمة وحنكة هذا الرجل
ومن إنجيل متى :
(( ووقف يسوع أمام الحاكم (بيلاطس) فسأله الحاكم «أَأَنْتَ مَلِكُ الْيَهُودِ؟» أجابه (المسيح) «أَنْتَ قُلْتَ!»
12 وكان رؤساء الكهنة (اليهود) يوجهون ضده الاتهامات وهو صامت لا يرد 13 فقال له بيلاطس
«أَمَا تَسْمَعُ مَا يَشْهَدُونَ بِهِ عَلَيْكَ؟»
14 لكن يسوع لم يجب الحاكم ولو بكلمة حتى تعجب الحاكم كثيرا ))
ومن الطبيعي أن لايدوعوهم للايمان لأنهم خارج إطار المهمة الموكلة إليه :
(( لم أرسل إلا لخراف إسرائيل الضالة ))
(( هَؤُلاءِ الاِثْنَا عَشَرَ رَسُولاً، أَرْسَلَهُمْ يَسُوعُ وَقَدْ أَوْصَاهُمْ قَائِلاً: «لاَ تَسْلُكُوا طَرِيقاً إِلَى الأُمَمِ، وَلاَ تَدْخُلُوا مَدِينَةً سَامِرِيَّةً. 6بَلِ اذْهَبُوا بِالأَحْرَى إِلَى الْخِرَافِ الضَّالَّةِ، إِلَى بَيْتِ إِسْرَائِيلَ ))
تردد المسيح في شفاء إبنة المرأة الكنعانية لأنها لم تكن من بني إسرائيل وهذا طبيعي وهو ذكر لها السبب في رفضه شفاء
إبنتها ولكن وأمام حالتها الانسانية البائسة و إلحاح الحواريين شفا المسيح عليه السلام إبنتها كإستثناء...
((
21ثُمَّ غَادَرَ يَسُوعُ تِلْكَ الْمِنْطَقَةَ، وَذَهَبَ إِلَى نَوَاحِي صُورَ وَصَيْدَا. 22فَإِذَا امْرَأَةٌ كَنْعَانِيَّةٌ مِنْ تِلْكَ النَّوَاحِي، قَدْ تَقَدَّمَتْ إِلَيْهِ
صَارِخَةً: «ارْحَمْنِي يَاسَيِّدُ، يَاابْنَ دَاوُدَ! اِبْنَتِي مُعَذَّبَةٌ جِدّاً، يَسْكُنُهَا شَيْطَانٌ». 23لكِنَّهُ لَمْ يُجِبْهَا بِكَلِمَةٍ. فَجَاءَ تَلاَمِيذُهُ يُلِحُّونَ
عَلَيْهِ قَائِلِينَ: «اقْضِ لَهَا حَاجَتَهَا. فَهِيَ تَصْرُخُ فِي إِثْرِنَا!»
24فَأَجَابَ: «مَا أُرْسِلْتُ إِلاَّ إِلَى الْخِرَافِ
الضَّالَّةِ، إِلَى بَيْتِ إِسْرَائِيلَ!» وَلكِنَّ الْمَرْأَةَ اقْتَرَبَتْ إِلَيْهِ، وَسَجَدَتْ لَهُ، وَقَالَتْ: «أَعِنِّي يَاسَيِّدُ!» 26
فَأَجَابَ: «لَيْسَ مِنَ الصَّوَابِ أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِجِرَاءِ الْكِلاَبِ!» 27فَقَالَتْ: «صَحِيحٌ يَاسَيِّدُ؛ وَلكِنَّ جِرَاءَ الْكِلاَبِ
تَأْكُلُ مِنَ الْفُتَاتِ الَّذِي يَسْقُطُ مِنْ مَوَائِدِ أَصْحَابِهَا!» 28فَأَجَابَهَا يَسُوعُ: «أَيَّتُهَا الْمَرْأَةُ، عَظِيمٌ إِيمَانُكِ! فَلْيَكُنْ لَكِ مَا تَطْلُبِينَ!»
فَشُفِيَتِ ابْنَتُهَا مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ.
))
لا يعقل أن يقوم الله سبحانه وتعالى بإرسال رسولين وكلاهما رسالته للعالم كله و يأمر الرسولين و أتباعهما بنشر
تلك الرسالتين المختلفتين في العالم كله هذا لايعقل لأن هذا سيثير خلافات ومشاحنات وربما حروب بين الطرفين
لايعقل هذا ..........
محمد (ص) هو بنفسه أرسل رسائل للملوك في فارس ولهرقل ولحاكم مصر و الأقباط وإلى اليمن وغيرها .....
وهو الوحيد الذي فعل ذلك بنفسه وبالتزامن مع دعوته في شبه الجزيرة العربية ........
والقرآن شدد على أن النبي محمد (ص) أرسل لكل العالم
والله في القرآن يصرح و يشدد أنه أرسل المسيح رسولا لبني إسرائيل خاصة عن دون الأمم !!!!!
فأين الحق هل فيما قاله المسيح و القرآن بأن المسيح رسول إلى بني إسرائيل فقط وتطابق كتابين سماويين في زمانين
ومكانين مختلفين في التأكيد على تلك الحقيقة !!
أم الحقيقة هي في جملة متى التي ينسبها للمسيح بأنه قال للتلاميذ :
(( إذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب و الابن و الوح القدس ))
وهو القائل لهم أيضا
(( «لاَ تَسْلُكُوا طَرِيقاً إِلَى الأُمَمِ، وَلاَ تَدْخُلُوا مَدِينَةً سَامِرِيَّةً. 6بَلِ اذْهَبُوا بِالأَحْرَى إِلَى الْخِرَافِ الضَّالَّةِ، إِلَى بَيْتِ إِسْرَائِيلَ ))
التناقض في هذه النقطة موجود عندكم و ليس عندنا فمرة يقول المسيح أنه رسول لبني إسرائيل فقط وأشدد على كلمة فقط ويمنع التلاميذ من دعوة الأمم الأخرى ثم نجد عبارة في إنجيل متى تنقض كل هذا الكلام فماذا نصدق !!!!
am not sent but unto the lost sheep of the house of Israel
(( لم أرسل إلا لخراف بني إسرائيل الضالة ))
(( ورسولا إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم ))
أين الحقيقة.....................