عرض مشاركة واحدة
قديم 25/08/2006   #3
شب و شيخ الشباب ta_06
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ ta_06
ta_06 is offline
 
نورنا ب:
Aug 2006
المطرح:
؟؟؟
مشاركات:
497

Arrow تتمة


تتمة
الخوض في الجنس والدين والسياسة
في نهاية المقطع يصف كيف يحمله أخوه الثاني على كتفيه كي يختلس النظر من خلال هذه الشقوق. ويزيد الطينة بلّة بقوله: "وكان علينا أن نقسم بالله العظيم لأخي عدنان في أن لا نبوح بأي شيء عن هذه الثقوب، وما كنا نفعله بها ونشاهده منها، فقد كانت التقاليد البغدادية تعتبر التسلط والتفرج على سطوح الجيران من أبشع الجنايات الاخلاقية التي يمكن للمرء أن يقترفها في عالم الاسلام".
وللأمانة، ينبهنا المؤلف في مقدمة الطبعة العربية الى ما يلي: "كانت هذه الرواية أول غزوة لي في عالم الأدب الروائي، وجسمت اسلوبي في الكتابة الذي يأخذ شكل مزيج من الواقع والخيال، والحقيقة والافتراء، والضحك والبكاء، لم يكن غرضي اعطاء القارئ الاجنبي صورة فوتوغرافية لبغداد وحياة المجتمع العراقي، وانما جرّه ليحيا جو الحياة البغدادية في تلك الايام من طفولتي وشبابي في العهد الملكي".
وكانت هذه الرواية قد صدرت باللغة الانجليزية في 1997 عن دار "كيغن بول"، ولم تترجم إلى العربية إلا هذه السنة من قبل المؤلف نفسه.
استغل القشطيني في هذه الرواية أجمل ملكة وهبها الخالق للانسان، من دون جميع المخلوقات، ألا وهي الابتسام، بحيث تمكن من أن يدخل في "تابوهات" ثلاثة؛ ألا وهي الجنس والدين والسياسة، من دون شعور بالإحراج أو التردد عن طريق طفل ساذج يريد أن يكتشف المستور والمخفي عنه ببراءة وعفوية وصدق.
الناصرية تشبه الهتلرية
طبعة رابعة لكتاب مصري يتوقع أن تثير ضجة ما أنفكت تحدث كلما تناول كاتب الحقبة الناصرية بنقد قاس. هذه المرة لم يكتف إمام عبد الفتاح امام أستاذ الفلسفة بجامعة عين شمس، في كتابه الصادر حديثا "الطاغية" بنقد الناصرية، وإنما وضعها في سلة واحدة مع الهتلرية (النازية) والفاشية.
وأشار الكاتب بحسب عرض لوكالة "رويترز" للأنباء الى ما كتبه توفيق الحكيم بعد موت عبد الناصر عن استحواذ فكرة الزعامة عليه، وهي - الزعامة - التي أضاعتنا جميعا وهي التي جعلته - عبد الناصر - قوة مدمرة لنفسه ولمصر وللعرب.
كما نقل المؤلف عن الحكيم قوله ان "الفاشية والهتلرية والناصرية كلها تقوم على أساس واحد هو الغاء العقول والارادات الاخرى ما عدا عقل وارادة الزعيم". وعلق امام "هكذا يدمر الطاغية نفسه ووطنه وأمته عشقا في السلطة التي يريد أن ينفرد بها وكأنه النبي الملهم ولا نبي بعده".
واستشهاد المؤلف في المقدمة برأي الحكيم في عبد الناصر يعني الموافقة عليه مع استبعاد اراء أخرى لمصريين وأجانب يعتبرون عبد الناصر رمزا لفكرة الحرية والمقاومة. فالرئيس الفنزويلي هوجو شافيز المناوئ للسياسة الخارجية لكل من اسرائيل والولايات المتحدة قال في الآونة الأخيرة مع تصاعد الهجوم الاسرائيلي على لبنان انه ناصري.
وأضاف شافيز أن أفكار عبد الناصر ما زالت حية "وأقول ناصر لأسّمي على الأقل واحدا من عظماء التاريخ العربي. أنا ناصري منذ كنت عسكريا شابا".
ويحمل الكتاب عنوانا فرعيا هو "دراسة فلسفية لصور من الاستبداد السياسي" وطرحت مكتبة نهضة مصر بالقاهرة طبعته الرابعة هذا الأسبوع وتقع في 363 صفحة كبيرة القطع.

هتلر..سوكارنو.. صدام متشابهون
ويضم الكتاب فصولا منها "في ضرورة السلطة" و"تأليه الحاكم في الشرق" و"عائلة الطغيان" اضافة الى صور الطاغية في صورة الذئب أو السيد أو رجل الدين. وقال امام في مقدمة الطبعة الجديدة ان كتابه الذي صدرت طبعته الأولى عام 1993 منع من دخول معظم الدول العربية وصودر في بعض الدول "لأنه زائر غير مرغوب فيه... لايزال الكتاب صارخا في برية الشرق المتخلف".
ورسم بعض ملامح الطاغية قائلا ان يمتاز بالقاء خطب رنانة لكنها جوفاء. وكلام معسول وحديث منمق عن المواطن وكرامته وعزته مضيفا أنه بسبب هؤلاء الطغاة تخلق لنا الشرقيين جلد العبيد".
وقال المؤلف ان أبرز نموذج للطاغية هو الزعيم النازي أدولف هتلر. لكنه وضع الى جواره الاندونيسي سوكارنو وعربا راحلين وأحياء وصف أحدهم بأنه سفيه لكنه لم يصرح الا باسم الرئيس العراقي السابق صدام حسين باعتباره الحاكم العربي الذي لايزال على قيد الحياة "المسموح بنقده صراحة".
وشدد على أن المنقذ مما وصفه بالتخلف السياسي والاجتماعي في العالم العربي والشرق عموما هو أن يمتلك المواطن فرديته أي وعيه الذاتي المستقل فلا يصبح ضمن كتلة بشرية بلا ملامح شخصية مضيفا أن الديمقراطية هي الكفيلة بحل مشكلات العالم الثالث.
وأبدى دهشته من مقولة أن هناك شعوبا خلقت للنظام الديمقراطي وأخرى يؤدي تطبيق الديمقراطية فيها الى اثارة نزاعات عرقية وتساءل "أليس في هذا عنصرية حقيقية".

المقال منقول من موقع العربية وقمت بنقله لان الموقع سوف يحذفه بعد ساعات...

هذا المقال للمهتمين فقط
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03384 seconds with 10 queries