اقتباس:
وقولك أن محمد قد كاان شتام لعان لا يحق لك أن تناقضه وانت مؤمنن بالانجيل لأن المسيح في أكثر من موقف كان يقول لليهود (يا ابناء الافاعي) فماذا تسمي هذه
|
سلام ونعمة
1- أولاد الأفاعى تعنى أتباع الشيطان ، لآن الحية فى العهد القديم (التوراة) هى أبليس الذى أضل و أغوى آدم و حواء .
2- لقد كان اليهود يعرفون هذا الوصف لآنهم يعرفون التوراة جيداً .
3- عندما قال يسوع المسيح لـ الفريسيين لفظة يا أغبياء ، كانت تدل على عدم الفهم ، لآنهم لا يفهموا بأرادتهم، و يحتكمون إلى الأشياء السطحية و يتركون جوهر الأشياء ، و واضح جداً أن السيد المسيح عندما قال هذه الكلمة لم تكن بشتيمة لآن اليهود أستوعبوها و لم تثيرهم ضده ، كذلك إذا تطلعت إلى نهاية الأمر ستجد : "وهم يراقبونه طالبين ان يصطادوا شيئا من فمه لكي يشتكوا عليه" (لوقا 11 : 40) فإذا كانت شتيمة عليهم لكانوا مسكوها عليه .
4- كذلك شرح المسيح لماذا وصفهم بأولاد الأفاعي، فهم يتكلمون بالصالحات وفي الوقت نفسه هم أشرار. هذا يعني أن هذه العبارة تُقال للأشخاص الذين يعلمون الناس تعاليم الله وهم أنفسهم أشرار لا يطبقون وصايا الله .
5- الإنجيل يعلمنا أن الشتامون لا يرثون ملكوت الله ، فلا يمكن أن يكون صاحب الملكوت شتاماً ، و كيف هذا و الإنجيل يخبرنا عن السيد المسيح : "الذي لم يفعل خطية ولا وجد في فمه مكر" (1 بط 2 : 22) و هو الذى قال عن نفسه : " من منكم يبكّتني على خطية " (يوحنا 8 : 46) بالتأكيد لو كان خاطئ لكان أعترض تلاميذه على كلامه أو ذكروا خطية واحدة له ، و لكنه كان باراً و أعماله تشهد له .
أعرف الحق ودع الحق يحررك ..
كثيراً ما تلكمت وندمت، أما عن السكوت ما ندمت قط - الأنبا أرسانيوس مُعلم أولاد الملوك .