اقتباس:
كاتب النص الأصلي : عاشق الحرية
لذلك أنت قلت عن فتاوى الاخوان بقتل كل من يوالي النظام وبالتالي أطلب منك أن تقدم لنا هذه الفتاوى من حيث تاريخها ونصها والجهة التي أصدرت تلك الفتوى ومكان نشر تلك الفتوى .
|
غفواً و لكن الكل يعرف أن القتل كان على الهوية و الشعارات الدموية المرفوعة على بقية الطوائف الإسلامية... و موجة الاغتيالات التي بدأت بدكتور مشهور (لم أعد أذكر اسمه) و بناءً على انتماءه إلى الطائفة العلوية (فقط) لم تنته بهم بل كانت تضرب يميناً و شمالاً و الأمثلة كثيرة.. صحيح أني لن أذكر الاسماء و لكن استغرب أن تساؤلك.. فإحساسي أنه لا يوجد عائلة سورية إلا و مات أو أصيب لها شخص خلال أحداث الإخوان..
إن التهجم على الإخوان أو انتقادهم لا يعني الدفاع عن الدولة و أخطاءها حتى في ما يخص التعامل معهم، لكن طريقتهم بالرد مرفوضة جملة و تفصيلا...
و في ظل الحديث عن الإصلاحات و التسامح .. فإن الحديث عن الإخوان المسلمين كمجموعة سياسية مبعدة مظلومة و ليس كطرف متناحر على السلطة (قد يقول قائل هذا كان سابقاً) لكن لاحظ معي أنه أولاً و أخيراً حزب مسلح
تناحر على السلطة و أعطى مبررات لقمع غيره من المناضلين... كل ذلك فيه الكثير من الظلم بحق الأحزاب و الجماعات الأخرى و حتى الأفراد التي تم قمعها و حتى سحقها و جل ما حصلوا عليه هو إطلاق صراح و قدم لهم كأنه هبة أو منحة و ليس رد اعتبار...
كل هذا الحديث أراه فيه إلى حد كبير صفقة سياسية لاسترضاء الغالبية السنية ... نتمنى أن تكون الدوافع خيرّة و لكن أظن هذه الصفقة ما زالت بعيدة عن التطبيق .. حقيقةً لا أتمنى أن تطبق أصلاً...
بكلمات أخرى إننا بين المطرقة و السندان.....