هو شوف من حيث المبدأ أنا بشجع العلمانية و الليبرالية السياسية: يعني دولة بلا دين... شاء من شاء و أبا من أبا
بس و للحقيقة بتسائل
(و لأني سئيل) شو سر هاذا التوقيت بتشكيل "جهاز" و من شان شو "الأخلاق العامة" و لاحظوا معي كلمة عامة يعني ما حدا في يعرفها بشكل محدد.... يعني مع أني ما بحب نظرية المؤامرة .. بس يمكن بكثير من الحالات يبدوا أنها أكثر من نظرية... ولا كيف يتتفسر معنا أنو حماس و يلي هي حركة مقاومة (حتى مو حزب سياسي) و موجهة على الإسرائيلي صار بدها تحفظ الأخلاق العامة .. مع أنو الحياة العامة معدومة ... ؟؟
ما بعرف ليش شامم ريحة أميركان و إسرائيلية بها الموضوع .. أي مع أنوا ما بدي حكومة مؤدلجة دينياً (شو ما كانت هالديانة و خاصة إذا هابطة من السما) أي بس ما بدي كما "الفوضى البناءة" تبع الإميركان يعني حمسلك كم شب من الشباب ليعملوا عمل أهتر باسم الحركة و هات يا شقيقة و خود يا إسرائيل اسرحي و مرحي كم قرن زمان ما بين الجماعة يخلصوا تدبيح ببعضن (مثل ما صار باللبنان بالحرب الأهلية)
و الحمدالله الشعب كله مؤمن و ما بيتكنس من الكنايس و الجوامع و الصوامع ...
و يبقى السؤال إذا كانت رسالة كل الأديان بتشمل على التسامح و التآخي و المحبة و السلام و تقبل الآخر ... طيب ليش المتدينين ما منشوف عند النسبة الأعظم منهم إلا عكس هالمبادئ ... يمكن ما عم يشيكو الإنبوكس (صندوق الوارد)...